إشادة عربية باحتضان الجزائر لفعاليات الدورة الأربعين لمؤتمر العمل العربي

أكدت منظمة العمل العربية أن احتضان الجزائر لفعاليات الدورة الأربعين لمؤتمر العمل العربي أعطى لهذه الدورة "صبغة مميزة وأهمية خاصة".
وأوضح المدير العام للمنظمة أحمد محمد لقمان أن احتضان الجزائر لهذا المؤتمر يحمل "دلالات عميقة" في مسيرة المنظمة، إذ تعد الدورة الثانية التي تحتضنها الجزائر بعد احتضانها لدورة سنة 2009 التي انبثقت عنها وثيقة "مهمة تعتبر مرجعا في المنطقة العربية".
وقال إن هذه الدورة تناولت بالدراسة والتحليل قضايا تشغيل الشباب وأهمية أن يحتل مرتبة في سلم الأولويات، ونوه إلى كون الجزائر تعد أول بلد عربي يطبق نظام التأمين على البطالة منذ سنة 1994 كما طبقت نظاما "متميزا" في التأمين الاجتماعي والرعاية الطبية والصحية للعامل وأسرته، وكون الجزائر تتصدر الدول العربية من حيث نسبة تمثيل النساء في البرلمان.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية ناصر المير أن "عقد هذه الدورة على أرض الجزائر التي دفعت دماء أبنائها من أجل تحرير الوطن والعيش بكرامة وكبرياء سيعطيها صبغة مميزة وأهمية خاصة" من شأنها إعطاء "دفعا جديدا لمستقبل مشرق للمنظمة".
واعتبر أن الجزائر "أثبثت في مختلف الظروف قدرتها على مواجهة التحديات والصعاب والاستمرار قدما في القيام بدورها القومي المعهود".