عفاس معمر *
إنَّ الباعث الأساسي الدَّاعي إلى استمرارية الجملة كونها تفاعلت مع مختلف الحركات والأحداث النَّفسية الأيديولوجية الفلسفية والاجتماعية وغيرها متحمّلة كثافتها وتراكماتها كما أنَّه رغم بروز النّص كظاهرة لسانية بدلاً عنها، تبقى الرّكيزة التي لا يمكنه أن يُحقّق هدفه المضموني التَّواصلي دونها.
الأبعد من هذا، أنَّ عملية التَّواصل في إطار الجملة والنَّص، ترتبطُ بالتَّحـوُّلات الفلسفية والابستمولوجية المرافقة للألسنفي مختلف مجالات التعامل المنشودة، فمشاغل النُّحـــاة واللُّغويين توجَّهت إلى رؤية المصطلحات والقوانين اللُّغويــة قصد تفكيك الأحداث الداخلية المستلزمة والمتضمَّنة، ولعـلَّ ذلك من جملة ما ناقشه المعاصرون في مجال المميّزات والميزات التي اتَّصفت بها اللُّغة العـربيـة، بالأخص في تطـوير الفكـر التَّواصلي، انطـلاقا من الصوت ووصولا إلى ما يُسمَّى بالترَّكيب ثم ما يعـرف حاليا بعلم النَّص عند الغربيين.1
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - معمر عفاس
المصدر : أبحاث Volume 3, Numéro 3, Pages 180-189 2015-12-01