إسرائيل تتهم حماس بالوقوف وراء التصعيد بالقدس

واصلت أجهزة أمن الاحتلال فجر أمس مداهمة منازل المواطنين في عدة أحياءٍ وبلداتٍ مقدسية، حيث اعتقلت خلالها المزيد من الشبان على خلفية المشاركة في مواجهات ضد الاحتلال.أفاد شهود عيان ل “الخبر” أن قوات الاحتلال اعتقلت عنان عبيد وعلي نصري بعد دهم منزليهما في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، فيما أعلن جيش الاحتلال اعتقال فلسطينية بالقرب من حاجز قلنديا أحد مداخل مدينة القدس، بزعم محاولتها طعن جندي إسرائيلي.وقال ناصر قوس مدير نادي الأسير في القدس ل “الخبر” إن عدد المعتقلين وصل إلى 1800 أسير خلال 4 أشهر، بينهم 250 طفل، ونساء وصل عددهن إلى 20 أفرج عن جلهن؛ وسط اعتداءات أثناء الاعتقال وتنكيل بحقهم دون مراعاة حقوق الإنسان أو الفئات والشرائح المعتقلة، وتعرض عدد كبير منهم للتحقيق في مركز المسكوبية.وأضاف أن الاحتلال يتعمد خلال حملات الاعتقال الأخيرة أن يرهب المقدسيين وخاصة الأطفال منهم؛ حيث تتسم عمليات الاعتقال بالوحشية واعتداء الجنود عليهم أثناء اقتيادهم من منازلهم. وأشار إلى أن ما جرى في القدس المحتلة خلال الأشهر الأخيرة هو محاولة لعقاب المقدسيين والانتقام منهم، لزيادة الضغط الواقع عليهم، والذي أثبت أنه لا يولد إلا مزيدا من الانفجار.وقال والد الأسير المحرر رضوان عمرو ل “الخبر”: “الاحتلال اعتقل نجلي مدة 5 أيام رغم أنه موظف في الأوقاف الأردنية، وأفرجوا عنه بعد أيام من التحقيق في جو ترهيب وإهانة، من خلال وضعه في زنازين فيها رجال مافيا وجنائيون يهود”.وفي شأن القدس أيضا، اتهم وزير الأمن الداخلي في دولة الاحتلال حركة حماس بالوقوف خلف العمليات الأخيرة في مدينة القدس المحتلة بموجب معلومات حصلت عليها سلطات الاحتلال بهذا الاتجاه.