الجزائر

إسدال الستار على ملتقى ''الإسهامات المغاربية في البناء المعرفي الإسلامي'' إجماع على تناسي المشارقة للدور الجهادي للمغاربة



  اختتمت أول أمس، فعاليات أشغال الملتقى المغاربي الإسهامات المغاربية في البناء المعرفي الإسلامي ، بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الإسلامية بجامعة باتنة، حيث تداول العديد من الباحثين من الجزائر والمغرب وتونس وتركيا، على إلقاء محاضرات ومداخلات أبرزت الدور الكبير لعلماء المغرب الإسلامي في إثراء الفكر والحضارة الإسلامية على مر الأزمان. ورغم الإسهامات المتفاوتة لشتى الأوطان، في تشكيل لحمة البناء المعرفي للأمة الإسلامية عبر مختلف العصور، كما قال رئيس اللجنة العلمية للملتقى، الدكتور مولود سعادة، إلا أن هناك تجاهل وتناس من المشارقة للدور العلمي والجهادي لأبناء المغرب الإسلامي في البناء الحضاري للأمة، بالسيف والقلم من أمثال الأمير عبد القادر وأبنائه، وبسليمان باشا الباروني الطرابلسي، والشيخ السنوسي الطرابلسي الجزائري، إلى جانب الشيخ طاهر الجزائري الأصل، والشيخ عبد العزيز الثعالبي زعيم تونس الجزائري الأصل، وكذا الشيخ الأخضر التونسي، والشيخ تقي الدين الهلالي المراكشي وغيرهم .
وتساءل الدكتور كم من ألسنة استقامت وتدربت على الاجرومية، وكم من عقول استوت على عودها وتسامت نحو النضج على حرارة مقاصد الشاطبي وأحفاده حديثا، وكم من عصور شكلت فيه مؤلفات المغاربة في الأزهر وغيره، من منارات العلم؟
وعلى مدى يومين متتاليين، تدخّل عدد من الباحثين في التاريخ والحضارة الإسلامية، للتعريف بإسهامات العديد من الحواضر في المغرب الكبير، وكذا العلماء والمفكرين في تشكيل الأبعاد العلمية والفكرية والثقافية والحضارية للأمة الإسلامية في شتي العصور، بهدف تحسيس الباحثين بأهمية تلك الإسهامات المغاربية في البناء المعرفي الإسلامي، وحثهم على القيام بمسح شامل للحقب التاريخية في المنطقة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)