أدى التطور في عمليات "فهم النص، تطورا مماثلا في طرق تنظيمية، و إمكانية أن يصنع من نفسه عالما خاصا، تتفاعل فيه بنيات مختلفة، يجمعها النص، هذا الأخير الذي يحاول القارئ ملامسة سحره، و مقاربة خياله والدخول إلى عالمه، والبداية في هذه المحاولة يمثلها عالم و فضاء البداية في النص، أي ما يصل النصوص بعضها البعض من أجل التعرف على مختلف جزيئاتها و تفاصيلها، وهو أهم هذه الجزيئات و العلاقات في البناء النصي، يمثل بعمق ودقة علاقات التفاعل وتعاليه بين دفتي غلاف نص ما، لولا توسيع مفهوم النص، فآثرنا إثارتها في سبيل تعميق "فهم النص الروائي و تأويله"، متخذين رواية الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي" للطاهر وطار –أنموذجا- ؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/12/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سعدية نعيمة
المصدر : مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري Volume 5, Numéro 1, Pages 223-242 2009-03-01