الجزائر

إستحالة تحالف الأفافاس بغريمه الأرندي يعصف برئاسة حزب الدا الحسين ببعض بلديات الولاية.. التحالفات تعقد الخريطة السياسية لبلديات ولاية بومرداس



إستحالة تحالف الأفافاس بغريمه الأرندي يعصف برئاسة حزب الدا الحسين ببعض بلديات الولاية.. التحالفات تعقد الخريطة السياسية لبلديات ولاية بومرداس
أجبرت نتائج محليات التاسع والعشرين نوفمبر الفارط مختلف التشكيلات السياسية التي أفرزتها الصناديق على إعادة توزيع الخريطة السياسية بالولاية، وبحث هذه التشكيلات على عقد تحالفات والعصف بالأغلبية النسبية التي تحصلت عليها الأحزاب السياسية والأحرار في البلديات.
أصبح البحث عن حليف مضمون أمر صعب بولاية بومرداس نتيجة الإغراءات والحسابات التي تنتهجها التشكيلات السياسية التي تبحث عن رأس البلدية، باعتبار أن حصول معظم المترشحين على عدد متقارب من المقاعد وعدم حصول الأحزاب التقليدية بالولاية على الأغلبية المطلقة ماعدا 3 بلديات من مجموع 32 بلدية، حيث حصد حزب أويحيى على الأغلبية المطلقة ببلدية أولاد موسى ب 10 مقاعد من أصل 19 مقعدا بالبلدية، وحصول حزب الأفلان على الأغلبية ببلديتي بن شود وأولاد عيسى ب 7 مقاعد من مجموع 13 مقعدا بكل بلدية، فإذا كان رئيس البلدية محسوم في هذه البلديات الثلاثة، إلا أن لعاب الأحزاب لا يزال يسيل خاصة بعاصمة الولاية التي تبدو فيها أن التحالفات لم تجد مستقر لها، حيث يرجح - حسب المتتبعين - أن يعصف حزب الأفافاس والأفالان في حال تحالفهما بحزب الأرندي الذي يسعى هو الآخر لعقد تحالفات للظفر ببلدية عاصمة الولاية التي لا تزال التشكيلات السياسية فيها تلهث وراء حليف أمين. ويستبعد المتتبعين تحالف حزب الأرندي الذي تحصل على 4 مقاعد مع حزبي الأفافاس والأفلان اللذان تحصلا على 3 مقاعد لكل منهما، وذلك للحساسية الموجودة بين هذه الأحزاب بالولاية، فوضع بلدية عاصمة الولاية لم يختلف بالعديد من البلديات، فبلدية بودواو التي عصف بها حزب الشباب الأحزاب التقليدية بحصوله على 6 مقاعد من 23 مقعدا لم يضمن له رئاسة البلدية لشروع الأحزاب المتقاربة في المقاعد على عقد تحالفات وتقسيم مسؤوليات المجلس البلدي. وما يثير الانتباه في هذه التحالفات اضطرار حزب الأرسيدي الذي تحصل على 5 مقاعد من مجموع 15 مقعدا ببلدية أعفير على عقد تحالفات مع الأرندي الذي تحصل على مقعدين والأفلان على مقعد لحرمان الأفافاس الذي حصد 7 مقاعد بالبلدية، والذي يسعى هو الآخر لضمان حليف من الأفلان أو الأرندي لضمان كرسي البلدية، كما أن تحالف الغريمين الأفافاس والأرسيدي ببلدية الناصرية مستبعد للظفر بحزب آيت أحمد الذي تحصل على 9 مقاعد من مجموع 19 مقعدا بالبلدية على الاحتفاظ بها لعهدة أخرى. والسيناريو نفسه يتكرر ببلدية شعبة العامر الذي أوقع الأحزاب على البحث عن حليف رغم اختلاف التوجهات السياسية التي تكون في العديد من الأحيان متناقضة، البحث عن تحالفات لم يقتصر على البلديات فقط وإنما امتد إلى المجلس الشعبي الولائي، الذي لم يتحصل فيها أي حزب على الأغلبية المطلقة، وشرعت الأحزاب التي تتفاوت فيما بينها بمقعد واحد بين كل من الأرندي الذي تحصل على 12 مقعدا، الأفلان الذي تحصل على 11 مقعدا وحزب الأفافاس الذي حصد 10 مقاعد، في الوقت الذي أحدث حزب عمارة بن يونس والتحالف الوطني المفاجأة بحصولهما على 5 مقاعد لكل منهما، حيث يسعى حزب الأفلان الاحتفاظ برئاسة المجلس لعدة ثالثة، فيما يصر الأرندي على الاحتفاظ بكرسي المجلس والأفافاس بدوره يسعى لإحداث المفاجأة لتولي المجلس الشعبي الولائي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)