بعد إزالة الانسداد الذي عاشته بلدية أدرار وتعيين أمينها العام بتسيير شؤونها بأمر من الوالي، بدأت الأمور تتجه نحو الأحسن، حيث تحركت عملية بعث المشاريع التي كانت مجمّدة بسبب عدم المداولة على مخطط الميزانية من طرف أعضاء المجلس الشعبي البلدي، مما أجبر الوالي على التدخل وتجميد نشاط المجلس.وحسب سكان المنطقة، فإنهم بدأوا يلمسون ثمار إعادة الأمور إلى نصابها؛ من خلال الورشات الميدانية، منها دعم أكثر عملية نظافة المدينة وإحيائها، وكذا تزويد الإنارة العمومية لبعض الأحياء مع تهيئة ساحة الشهداء، وانطلاق عملية غرس الأشجار وطلاء بعض الواجهات، بالإضافة إلى تعبيد جل الشوارع الرئيسة للمدينة، وقد استحسن المواطنون هذا النشاط التنموي الذي كان حبيس الأدراج جراء صراعات ضيقة. وحسب الأمين العام المسيّر لشؤون البلدية، فإنه تم تحرير كل الميزانيات التي فاقت 80 مليار سنتيم المجمدة، والمشاريع المسطرة وترجمتها إلى واقع ملموس، وهذا بعد تجنيد كل عمال وإطارات البلدية. كما تم مؤخرا إطلاق عملية تسجيل طالبي الأراضي المخصصة للبناء، ودعم السكن الريفي والهش، حيث عرفت إقبالا كبيرا من طرف المواطنين من أجل تطليق أزمة السكن.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/01/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بوشريفي بلقاسم
المصدر : www.el-massa.com