طالب الفنان المسرحي المحال على البطالة، نبيل رحماني، في اتصال له بـ”الفجر”، السلطات الوصية على قطاع الفن والثقافة رفع ما أسماه يد الظلم عنه، حيث استنجد بالوزيرة خليدة تومي داعيا إياها للتدخل ووضع حد لممارسات المدير الجهوي لمسرح عز الدين مجوبي، الذي رأى فيه القبضة الحديدية التي حرمته من أكسجين المسرح، بعدما تم عزله نهائيا عن الخشبة التي تعد مصدر حياته ورزق أبنائه، مؤكدا أن المجالات تفسح أمام فرق خارج ولاية عنابة كي تنشط وتقدم إبداعاتها، وفي المقابل يتم حرمان فناني بونة من اعتلاء هدا المسرح.. الذي شهد مند 83 تاريخ بداية مسيرته الفنية بالعديد من الأعمال، من أهمها مونولوغ إشهاركم، راديو تروتوار، ومسرحيات “حب في بلاد الحجر”، و”مبني للمجهول” لمخرجها جمال حمودة. من جانب آخر لم ينكر الفنان نبيل رحماني أن عقد عمله قد انتهى، إلا أنه يؤكد أنه لم ينته كممثل، ومنعه من الالتقاء والاندماج بخشبة المسرح يعني بالنسبة إليه الموت الأكيد. من جانبه أوضح مدير المسرح عز الدين مجوبي أن الإشكال يكمن في عدم طلب المخرجين لشخص هدا الفنان، كما أن عقد عمل نبيل رحماني المبرم كان قد استوفى آجاله القانونية، ما يمنعه من مزاولة أي نشاط فني لا يكون موثقا ضمن عقد واضح البنود. أمام هده العراقيل البيروقراطية، وفي ظل غياب التأطير القانوني لمهنة الفنان، تبقى حياة نبيل رحماني الفنية مرهونة بعقد عمل يقول إنه سيدفعه إلى إضرام النار في نفسه على الطريقة البوعزيزية..؟! بعدما يئس من مواجهة المسيرين الإداريين الدين يريدون انتزاعه من أحضان المسرح وحب جمهوره مدة سنتين كاملتين.وهيبة.ع
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : م.ب
المصدر : www.al-fadjr.com