قررت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بعنابة فتح تحقيق بمصلحتي حفظ الجثث بكل من مستشفيي ابن رشد وابن سينا، على خلفية الشكوى المقدمة من طرف جمعية الغفران للتكفل بمراسم الجنائز، المتضمنة وجود ابتزاز لأهل الموتى بتواطؤ مع عمال من المصلحتين.
وأكدت إدارة المركز الاستشفائي رفضها المطلق لمثل هذه الممارسات، حيث ستستمع لأقوال عمال المصلحة بكل من ابن رشد وابن سينا تبعا لما تضمنته الشكوى المقدمة من طرف جمعية الغفران.
وتعهد رئيس جمعية الغفران بمقاضاة أشخاص يقومون بابتزاز أهل الموتى بتواطؤ مع عمال من مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي.
وكر رئيس الجمعية السيد زرقاوي عبد الحكيم أنه تم تبليغ إدارة المركز الاستشفائي الجامعي كتابيا بما يجري على مستوى مصلحتى حفظ الجثث بكل من مستشفيي ابن سينا وابن رشد.
وأشار إلى وجود معلومات تثبت قيام أشخاص، من بينهم عضو سابق في الجمعية، باسم جمعية الغفران بأخذ أموال الكفن وغسل أموات بالمصلحتين بإسم الجمعية، التي تقوم بهذا العمل الخيري مجانا، مؤكدا على وجود تواطؤ مع عمال بالمصلحتين، فيقومون ببيع الأكفان بأثمان مضاعفة لأسعارها الحقيقية، والغسل بمبالغ تصل الأربعة آلاف دينار عن المتوفي الواحد.
وتوفر الجمعية، التي شرعت في هذا النشاط الخيري في جانفي ,2010 نقل الأموات إلى الولاية التي يطلبها أهل المتوفى لأجل الدفن مجانا؛ إلا في حالة تسديد مصاريف البنزين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع زهيرة
المصدر : www.elkhabar.com