يتواجد المدرب الفرنسي دنيس لافان على اعتاب مغادرة فريق شباب قسنطينة، خاصة أنه أصبح لا يحظى بثقة الادارة التي أبلغته بصفة رسمية أنه غير مرغوب فيه في الفريق، وعليه المغادرة بصفة ودية إلا أنه رفض ذلك.دخلت إدارة شباب قسنطينة في مفاوضات مباشرة مع المدرب دنيس لافاني من أجل فسخ عقده بالتراضي بسبب سوء النتائج التي تراجعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، والفريق أصبح يفوز بصعوبة كبيرة رغم تواجد عدد كبير من اللاعبين المميزين.
قرّر نادي شباب قسنطينة إنهاء عقد مديره الفني الفرنسي دينيس لافاني بسبب تواضع نتائج الفريق منذ بداية الموسم.
وقال رشيد رجراج المدير العام لشباب قسنطينة للتليفزيون الجزائري، إنّ إدارة النادي تبحث عن صيغة مناسبة لفسخ العقد بالتراضي بين الطرفين، وانتقد رجراج مستوى وأداء الفريق في ظل الإدارة الفنية للافاني، وقال إنه أصبح لا يفوز إلا من خلال كرات ثابتة.
وعين لافاني مديرا فنيا لشباب قسنطينة في بداية ديسمبر 2018،بعقد يمتد ل 18 شهرا، ويشار أن شباب قسنطينة يحتل المركز السابع بجدول ترتيب البطولة برصيد 15 نقطة بفارق 9 نقاط عن شباب بلوزداد المتصدر .
ولم تصل إدارة نادي شباب قسنطينة إلى حلّ مع الفرنسي دنيس لافان المدير الفني للفريق لفسخ العقد الذي يربط الطرفين بالتراضي، وذكرت مصادر مطلعة أن إدارة شباب قسنطينة اقترحت على لافاني تمكينه من راتب شهرين مقابل فسخ عقده، لكن الأخير اشترط الحصول على راتبه بالكامل حتى ماي المقبل.
وحتى لاعبو الفريق أبدوا تذمّرهم من طريقة عمل المدرب التي لم تساعدهم على تطوير مستواهم نحو الاحسن بل بالعكس النتائج تراجعت بشكل كبير، وهو الأمر الذي أثّر على مردودهم على أرضية الميدان.
ونفس الأمر انطبق على الانصار، الذين طالبوا الادارة بضرورة إيجاد مخرج من الازمة التي يتخبّط فيها الفريق من خلال إنهاء التعاقد مع المدرب لافاني، والتعاقد مع مدرب اخر يمنح الاضافة للفريق خلال مرحلة العودة من البطولة والمباريات المقبلة.
ويبقى هذا الموضوع يسيل الكثير من الحبر في ظل تمسك كل طرف بمواقفه، فالادارة لا تريد منح المدرب أكثر من راتب شهرين من أجل فسخ العقد، فيما يطالب المدرب بمستحقاته كاملة إن أرادت إنهاء تعاقدها معه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/11/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عمار حميسي
المصدر : www.ech-chaab.net