إدارة الأزمات في المجال الرياضي ودورها في تطوير رياضة المستوى العالي (النخبة) في ظل الاحتراف الرياضي وتحديات العولمة

يعيش العالم في السنوات الأخيرة عصرا جديدا يحفل بالعديد من المتغيرات و التحديات الإدارية في المجال الرياضي و التي فرضتها الثورة التكنولوجية الحديثة ،حيث أصبح التميز في الأداء هو العامل المؤثر و الحاسم للتطور و التقدم، ولعل الإدارة الحديثة في المجال الرياضي أصبح لزاما عليها أن تتميز بالقدرة على التكيف مع التغير المستمر و التطور المتنامي ،ها الأخير أدى إلى بروز و ظهور أزمات رياضية و هذا تزامنا مع تطبيق نظام الاحتراف الرياضي الذي جعل الممارسة الرياضية بجميع مظاهرها لها شروطها المهنية وهي :(الاستمرارية، المواظبة،العقود) ولعل هذه الأزمات قد تعصف بالرياضة و تجعلها تتخبط في مشاكل و عراقيل تحد من تطورها و رقيها، ولعل خير دليل على ذلك ما حدث للمنتخب الوطني الجزائري ضمن تصفيات كأس العالم 2010 أمام المنتخب المصري من تطورات في الأزمة التي كادت أن تعصف بالعلاقات الخارجية بين البلدين الشقيقين ،لهذا فإدارة مثل هذه الأزمات الرياضية و بالأخص في ظل نظام الاحتراف الرياضي ونظام دولي اسمه العولمة لابد من التفاعل معها بحكمة و رزانة تامة وإدارتها وفق نظريات علمية و طرق عملية للنهوض بمستوى رياضتنا النخبوية