تنشا عن حوادث المركبات أثارا سلبية اجتماعية واقتصادية ، وتعتبر إحدى المشكلات الاجتماعية
الملحة فى الوقت الراهن ، كما تعتبر ظاهرة عالمية خطيرة تعانى منها الدول النامية والمتقدمة على
حد سواء ، وتؤثر تلك الحوادث بصورة مباشرة أو غير مباشرة على عوامل البيئة المختلفة سواء كانت
طبيعية أو ممتلكات أو كائنات حية أو المجتمع بصفة عامة ، ولقد وصفت منظمة الصحة العالمة
الحوادث المرورية بأنها وباء يغزو المجتمعات وأنها سبباً رئيسياً للوفاة فى معظم دول العالم ينافس
أسباب الوفاة الأخرى مثل أمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية ، كما تم وصفها بأنها أشبه ما
تكون بالزلازل المدمرة.
كما ذكرت المنظمة العربية للسلامة المرورية أن حوادث المركبات فى العالم العربى ينتج عنها وفاة
أكثر من 36 ألف شخص وإصابة أكثر من 250 ألف شخص آخرين بأضرار مختلفة وتؤدي إلى خسائر
اقتصادية تقدر قيمتها نحو 65 مليار دولار سنوياً.
تتمثل أهمية هذا البحث فى إمكانية التوصل إلى إستراتيجية لإدارة الأخطار التى تنشأ عن حوادث
المركبات وذلك من خلال تحديد امثل لمسببات الحوادث ، وكذلك الظواهر الطبيعية والبيئية التى
تؤدى إلى تحقق حوادث المركبات بصفة عامة.
ويهدف هذا البحث إلى تحديد المسببات والظواهر الاجتماعية والبيئية التى تؤدى إلى تحقق
حوادث المركبات وإمكانية التوصل إلى إستراتيجية لإدارة الأخطار الناتجة عن حوادث المركبات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/07/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - ابوبكر عيد احمد - عبد الرحيم فؤاد الفارس
المصدر : مجلة الاقتصاد و التنمية البشرية Volume 4, Numéro 1, Pages 63-97 2013-06-30