إحياءً‮ ‬للذكرى ال16‮ ‬لوفاة المجاهد بن‮ ‬يوسف بن خدة‮ ‬

افتتحت،‮ ‬امس،‮ ‬بمقر متحف المجاهد لولاية تيسمسيلت،‮ ‬تظاهرة تحت شعار‮ ‬نضال رجل‮ ‬بمناسبة إحياء الذكرى السادسة عشر لوفاة المجاهد بن‮ ‬يوسف بن خدة‮ (‬1923‮-‬2003‮). ‬وتشمل هذه التظاهرة المنظمة بمبادرة من ذات المتحف إقامة معرض لصور وملصقات وكتب تسلط الضوء على المسيرة النضالية للمجاهد الراحل بن‮ ‬يوسف بن خدة،‮ ‬الذي‮ ‬عين رئيسا للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في‮ ‬28‮ ‬أوت‮ ‬1961‮. ‬وستنظم ضمن هذه المبادرة التي‮ ‬تدوم‮ ‬يومين زيارة جوارية تحسيسية لفائدة تلاميذ عدد من المدارس الابتدائية،‮ ‬سيتم خلالها توزيع مطويات وتقديم نبذة تاريخية عن حياة المجاهد الراحل،‮ ‬إلى جانب تقديم محاضرة من قبل مدير المتحف المذكور حول هذه الشخصية التاريخية،‮ ‬وفق مديره محمد عاجد‮. ‬وبادر ذات المتحف بالتعريف بهذه الشخصية التاريخية عبر بوابته الالكترونية وكذا صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي‮. ‬وللتذكير،‮ ‬ولد بن‮ ‬يوسف بن خدة سنة‮ ‬1923‮ ‬بمدينة البرواقية‮ (‬المدية‮)‬،‮ ‬وبدأ نشاطه السياسي‮ ‬بداية الأربعينات في‮ ‬صفوف حزب الشعب،‮ ‬لينضم إلى لجنة تحرير جريدة‮ ‬الأمة الجزائرية‮ ‬،‮ ‬ثم مشاركته في‮ ‬مؤتمر حركة انتصار الحريات الديمقراطية سنة‮ ‬1947،‮ ‬حيث انتخب عضوا للجنة المركزية للحركة،‮ ‬ثم أمينا عاما خلفا لحسين لحول‮. ‬وقد انضم إلى الثورة التحريرية المجيدة سنة‮ ‬1955،‮ ‬ليعين عضوا أساسيا في‮ ‬المجلس الوطني‮ ‬للثورة الجزائرية،‮ ‬ثم عضوا للجنة التنسيق والتنفيذ‮. ‬وقد تم تعيين بن‮ ‬يوسف بن خدة رئيسا للحكومة المؤقتة للحكومة الجزائرية في‮ ‬1961‭ ‬خلفا لفرحات عباس إلى‮ ‬غاية سبتمبر‮ ‬1962‮. ‬وتوفي‮ ‬يوم‮ ‬4‮ ‬فيفري‮ ‬2003‮ ‬بالجزائر العاصمة‮.‬‭