إحياء الذكرى السادسة والخمسون لإعدام الشهيد احمد زبانة

يصادف اليوم الذكرى السادسة و الخمسون للشهيد الجزائري احمد زبانة حيث ستحيى ولاية معسكر بالغرب الجزائري ذكرى اقتياد زهانة للمقصلة الفرنسية في التاسع عشر من جوان سنة ألف وتسعة مئة و ستة و خمسون أين تم إعدامه من قبل المستعمر الفرنسي .
اسمه الحقيقي احمد زهانة ولد سنة ألف و تسعة مئة و ستة وعشرون في زهانة على بد ستة وعشرون كيلومترا من ولاية وهران ، كان الشهيد الطفل الرابع من بين أشقائه الثمانية و حين بلغ الخامسة عشر من عمره انظم زبانة إلى صفوف الحركة الوطنية سنة 1956 متطوعا في نشر مبادئ الحركة وتعميق أفكارها في أوساط الشباب الجزائري ،كما شارك الشهيد في عملية بريد وهران سنة 1950
عين احمد زبانة قبل العربي بن مهيدي مسؤولا على ناحية زهانة و كلفه بالإعداد للثورة بما يلزمها من ذخيرة ورجال بعد حل الجنة الثورية للوحدة والعمل سنة 1956
و بعد اندلاع ثورة نوفمبر 1954 قاد زبانة عملية لاماردو في في 4 نوفمبر ومعركة غار بوجليدة في 8 نوفمبر 1954 التي وقع فيها أحمد زبانة أسيرا بعد أن أصيب برصاصتين .
نقل احمد زبانة إلى المستشفى العسكري بوهران ومنه إلى السجن، وفي 21ابريل 1955 و بعدها قدم للمحكمة العسكرية بوهران فحكمت عليه بالإعدام. وفي 3ماي 1955 نقل زبانة إلى سجن برباروس بالجزائر، وقدم للمرة الثانية للمحكمة لتثبيت الحكم السابق الصادر عن محكمة وهران. ومن سجن برباروس إلى سجن سركاجي. وفي مثل هذا يوم و في حدود الساعة الرابعة صباحا أخذ زبانة من زنزانته وسيق نحو المقصلة وهو يردد بصوت عال أنني مسرور جدا أن أكون أول جزائري يصعد المقصلة.