إحراق 1400 طن من نفايات المستشفيات عن طريق التعقيم والإتلاف التقني

تم إحراق ما مجموعه 1.380 طنا من نفايات المستشفيات بعد معالجتها وتعقيمها بالمركز المخصص لهذا الغرض بالمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة وذلك منذ دخول المرمد الإلكتروني حيز الخدمة عام 2016،حسب ما علم من المكلف بالإعلام لدى هذه المؤسسة الاستشفائية.
وحسب الإحصائيات التي قدمتها محطة معالجة نفايات المستشفيات بذات المؤسسة فإن مصالح المستشفى الجامعي بقسنطينة ال 52 تفرز حوالي 420 طنا من النفايات الطبية سنويا على غرار النفايات الحاملة للأمراض المعدية والنفايات المشعة، حسب ما أوضحه عزيز كعبوش، مضيفًا أنه منذ جوان 2016 تم إتلاف 1.380 طنا من النفايات الطبية.
وأفاد نفس المصدرأنه قبل وضع هذا المرمد الإلكتروني حيز الخدمة فإن مصالح المستشفى الجامعي بقسنطينة كانت تفرز في الأسبوع الواحد ما مجموعه 4 أطنان من النفايات الحاملة للأمراض المعدية التي كان يتم حرقها داخل هذه المؤسسة الاستشفائية ، مشيرا إلى أن محطة الحرق الإلكتروني تتلف حاليا أكثر من 1 طن يوميا من النفايات الطبية.
وقد مكن اقتناء هذا الجهاز المتطور وكذا إنجاز محطة للمعالجة والحرق الإلكتروني للنفايات من تطوير طريقة تسيير هذه العملية بالإضافة إلى كسب الرهان البيئي والصحي وذلك بعد الانتقال من مرحلة الحرق بالنار الذي يشكل أضرار ومخاطر على الصحة العمومية والبيئة إلى مرحلة الحرق للنفايات عن طريق التعقيم والإتلاف التقني الذي يعتمد على تكنولوجيا متقدمة تعمل عن طريق المزج بين التسخين والرطوبة،حسب ما أكده ذات المتحدث.
كما كشف ذات المصدر بأن المستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة سيتكفل بنفايات عديد المستشفيات عبر إقليم الولاية نظرا للقدرات الحالية الكبيرة لمعالجة وإتلاف النفايات الطبية وذلك في إطاراتفاقية سيتم إبرامها "قريبا" بين مديرية الصحة والسكان والمستشفى الجامعي بن باديس.
وذكر كعبوش أنه تم تدعيم هذا المستشفى الجامعي سنة 2016 بجهازين للحرق الإلكتروني للنفايات الطبية بغلاف مالي قدره 80 مليون دج، مشيرا إلى أنه تم استعمال جهاز واحد فقط على أن يتم استغلال الجهاز الثاني "قريبا" لمعالجة وحرق نفايات عديد المؤسسات الاستشفائية عبر الولاية.