جاءت الخسارة أمام لازمو لتؤكد مرة أخرى فشل المدرب عبد الكريم لطرش في التعامل فنيا مع المواجهات التي يلعبها فريقه خارج قواعده بإختلاف نوعية الأندية التي يواجهها ،وحتى لو كانت تلعب لتفادي السقوط فإن التقني يعجز حتى في العودة بنقطة على الأقل مثلما كان عليه الحال في مواجهتي الحراش و لازمو ،حيث انتظر الشراقة أن تظهر لمسته في مباراة أول أمس لكنها غابت أيضا وهو الذي إنتقد الجميع عقب فوز صعب حققه في الجولة الماضية أمام تلمسان ،وإن كان العقم الهجومي يلازم الرابيد منذ الموسم الماضي فإن التعاقد مع ابن القل كان يأمل من خلاله الأنصار أن يتمكن الأخير من حل هذا المشكل ،لكن توالي المواجهات التي قاد فيها لطرش الرابيد داخل الديار أو خارجها أكد أن لمسته غائبة وفشله متواصل ،بل بالعكس فإن أداء التشكيلة الغليزانية تراجع كثيرا مقارنة بما كان عليه الحال بداية الموسم بغض النظر عن النتائج ،وأبرز ما وقف عليه جميع متتبعي و محبي الرابيد منذ التعاقد مع المدرب لطرش هو أن التشكيلة الغليزانية تجد صعوبة كبيرة في إنهاء المواجهات التي تخوضها ،إذ يظهر جليا معاناة اللاعبين خلال المرحلة الثانية سيما و أن التقني يكتفي بأربع حصص تدريبية أو خمس خلال التحضير للمباريات تكون كلها في الصبيحة سواء تعلق الأمر بمواجهة داخل غليزان أو خارجها ،نقطة أخرى لم يفهمها الشراقة والمتعلقة باعتماد لطرش المستمر و تجديده الثقة في نفس اللاعبين حتى ولو كان مردودهم كارثيا في المباريات مقابل تهميشه و استبعاده للاعبين الشبان في صورة مازوني ،بوزيد والمنور الذي يبقى هداف الرابيد خارج الديار ،ذلك ما يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المعايير التي يختار بها ابن القل تشكيلته الأساسيةهذا و علمت الجمهورية من مصادرها الخاصة ان الرئيس حمري احال المحضر البدني بوعزة عبد اللطيف على لجنة التاديب على اثر غيابه غير المبرر الاسبوع الفارط ، فيما اكد هذا الاخير انه اضطر للخضوع تكوين خاص لمدة اسبوع لكن هذه الاسباب التي اوردها لم تكن كافية لاقناع ادارة حمري والتي قد تقرر الاستغناء عنه واقالته ، مع ان المعني لا يملك اجازة تسمح له بالدخول الى الملعب وهو ما شكل عبء اضافي باتت ادارة حمري في غنى عنه حسب ما ورد الينا من مقربين اليه.
أنصار السريع عانو الامرين والحافلات التي خصصت لهم في مهب الريح
عانى انصار السريع في مدينة وهران الامرين حيث اجبر المئات منهم الى البقاء خارج الملعب ولم يتمكنوا من الدخول الى ملعب بوعقل لمتابعة المباراة حيث تم منعهم اما القطرة التي افاضت الكاس هي الحافلات التي خصتها مصالح الولاية لفائدتهم حيث وحسب معلومات مؤكدة لم تتجاوز الخمس حافلات ليعكس بذلك الرقم المقدم بتخصيص 22 حافلة مما يطرح تساؤل كبير حولها ، اما الشيء الذي حز في نفوس الانصار هو تخلي اصحاب الحافلات تلك عن الانصار مما جعل الكثير منهم تائهين وسط مدينة وهران ، وهو ما تاسف له الشارع الغليزاني حيث طالب العديد منهم السيدة والي غليزان بفتح تحقيق حول هذه الواقعة المؤسفة ومعاقبة المتسببين فيها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/03/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الحاج زوبير درقاوي
المصدر : www.eldjoumhouria.dz