إجراء عمليات جراحية معقدة وإنهاء معاناة المرضى مع التنقل

انطلقت، صباح أمس، بمستشفى عين الملح في المسيلة، الأيام الجراحية الطبية في إطار التوأمة بين المؤسسة الاستشفائية والمركز الجامعي بسطيف في طبعته الثالثة.يأتي هذا تطبيقا لتوصيات وزارة الصحة القاضية بتفعيل عملية التوأمة لتخفيف معاناة تنقل المواطنين الذين هم بحاجة إلى عمليات جراحية خاصة ومعقدة.بحسب المختصين في المجال الطبي، فإن العمليات المعقدة المتعلقة بجراحة الأطفال يتطلب إجراؤها على مستوى المراكز الاستشفائية الجامعية، أو حتى العيادات الخاصة، بهدف تقريب الصحة من المواطن وتحسين الخدمات الصحية.بهذا الصدد، أكد مدير الصحة لزهر قلفلن ل «الشعب»، أنه تم إجراء أكثر 219 فحص وبرمجة ما يقارب 56 عملية جراحية تحت إشراف الأستاذ صوليني، وهو طبيب بالمستشفى الجامعي بسطيف.وأشار المتحدث إلى وجود ما يقارب 190 طبيب مختص على مستوى الولاية في جميع التخصصات، على غرار جراحة العظام والفك والجراحة العامة. إلا أن الجراحات المعقدة تتطلب تنقل فريق طبي جامعي متخصص في هكذا عمليات.ونوه قلفلن إلى وجود توأمة أخرى في 27 من الشهر الجاري، بين عيادة سليمان عميرات المتخصصة في أمراض النساء والتوليد مع المستشفى الجامعي «الدقسي» بقسنطينة.ما تجدر الإشارة إليه، أن التوأمة الطبية بين مستشفى عين الملح والمستشفى الجامعي بسطيف، مكنت، خلال السنة الجارية، من إجراء 37 عملية جراحية في الطبعة الأولى و58 عملية جراحية معقدة في الطبعة الثانية.من جانب آخر، شهد مستشفى عين الملح إقبالا كبيرا للمواطنين رفقة أبنائهم لإجراء الفحوصات الأولية والعمليات الجراحية، حيث استحسنوا المبادرة وتمنوا أن تتواصل.