الجزائر

إثراء للنسيج الاقتصادي الوطني و تلبية لحاجيات الجيش: الصناعة العسكرية.. تطور نوعي بكفاءات و خبرات جزائرية



حققت الصناعة العسكرية في بلادنا إنجازات هامة، شملت مختلف المجالات على يد كفاءات وخبرات جزائرية، مع استخدام التقنيات والتكنولوجيا المتطورة، وهذا بغرض المساهمة في إثراء النسيج الاقتصادي الوطني وتلبية حاجيات الجيش الوطني الشعبي وتبين المؤسسات والوحدات الإنتاجية التابعة للجيش والمشاركة في معرض الإنتاج الجزائري، مدى التطور الكبير الذي شهدته الصناعة العسكرية بمختلف فروعها.تشارك 29 وحدة ومؤسسة إنتاجية تابعة للجيش الوطني الشعبي في الطبعة 31 لمعرض الإنتاج الجزائري، المنظم في الفترة الممتدة من 14 إلى 23 ديسمبر 2023 على مستوى قصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، في إطار التعريف بالقاعدة الصناعية التابعة لوزارة الدفاع الوطني.
ويعرف الفضاء المخصص للجيش الوطني الشعبي بالجناح المركزي للمعرض إقبالا كبيرا للجمهور بغرض اكتشاف ما يضمه من مختلف المنتجات على غرار الأسلحة، النسيج، الصناعات الميكانيكية الخفيفة والثقيلة، الصناعات الإلكترونية وكذا صناعة وتجديد العتاد البحري والجوي.
و قد شكلت هذه التظاهرة الاقتصادية، فرصة للجمهور للوقوف على المستوى الرفيع الذي بلغته الصناعات العسكرية بمختلف فروعها.
وكان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، قد أشاد لدى افتتاحه للطبعة ال 31 لمعرض الإنتاج الجزائري، بالتطور الذي بلغته الصناعة العسكرية في الجزائر.
وأبرزت الوحدات والمؤسسة الانتاجية التابعة للجيش الوطني الشعبي، المشاركة في المعرض قدرات عالية ومنتوجات متنوعة عالية الجودة والعديد من الإنجازات في ميادين ومجالات مختلفة مع استخدام التكنولوجيا الحديثة، بسواعد جزائرية مئة بالمئة مع الحرص على التكوين المستمر لليد العاملة.
و تعمل المؤسسات والتي قدمت منتوجات جديدة في هذه الطبعة من المعرض، من أجل تدعيم النسيج الصناعي والتقليل من فاتورة الاستيراد وتلبية حاجات السوق الوطنية واحتياجات الجيش الوطني الشعبي.
رشاشات و بنادق محلية 100 بالمئة تغني عن الاستيراد
ومن بين المؤسسات المشاركة في المعرض، مؤسسة البناءات الميكانيكية بخنشلة ، الناحية العسكرية الخامسة وهي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري، تابعة لمديرية الصناعات العسكرية لوزارة الدفاع الوطني وتختص في صناعة الأسلحة لفائدة الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية، كما تقدم خدمات تقنية مختلفة في مجال الصناعة الميكانيكية على غرار صناعة أدوات الإنتاج وقطع الغيار، حسبما أوضحه في تصريح للنصر، ممثل عن المؤسسة ، المقدم بحري عبد الوهاب .
وأشار إلى أن المؤسسة، أصبحت مؤخرا تساهم بفعالية كبيرة في إثراء النسيج الاقتصادي الوطني، تطبيقا لتعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، مشيرا إلى عرض نماذج مختلفة في الطبعة ال31 لمعرض الإنتاج الجزائري من مختلف منتوجات المؤسسة من أسلحة وأدوات الإنتاج وقطع الغيار، خاصة المنتوجات الجديدة على غرار بندقية الصيد بنسختين والتي ستكون بديلا محلي الصنع للبنادق المستوردة و تضاهيها في الجودة.
كما ذكر المتحدث، أن المؤسسة لها خبرة تفوق 30 سنة في مجال الصناعة الميكانيكية، وكانت في بدايتها في سنوات التسعينيات بالرشاش عيار 7.62 ملم وبعدها بالتدريج تم إدماج أنواع مختلفة من الأسلحة وصولا في سنة 2021 إلى الرشاش عيار 12.7 ملم والبندقية الرشاشة عيار 7.62 ملم وكذلك منتوجات في طور الإدماج على غرار بندقية صيد بنسختين.
وأوضح أن جميع المنتوجات التي تصنع على مستوى المؤسسة هي منتوجات مصنعة 100 بالمئة بأيادي وخبرات جزائرية.
من جانبه، أوضح النقيب بعداش حسام الدين من مؤسسة تجديد و صيانة الأسلحة والمنظومات الإلكترونية ببوفاريك في تصريح للنصر، أن المؤسسة تقوم بصيانة وتصليح العتاد الإلكتروبصري وجميع المنظومات الإلكترونية وأيضا تقوم بتصليح الأسلحة متوسطة وصغيرة العيار على غرار بندقية الصيد وبندقية مضخة وكذلك الأسلحة الحربية، لافتا إلى أن المؤسسة تتوفر على الوسائل والتقنيات وأيادي جزائرية 100 بالمئة . وأضاف أن المؤسسة تساير التطور الحاصل في مجال الإلكترونيك والأسلحة والمنظومات الإلكتروبصرية.
إنتاج عربات مدرعة و محركات بنسبة إدماج معتبرة
و يشارك مجمع ترقية الصناعة الميكانيكية في الطبعة ال31 لمعرض الإنتاج الجزائري، من أجل إبراز القطع والمنتجات الجديدة، حيث يوجد تقدم في إنتاج القطع، حسبما أفاد به في تصريح للنصر، الرائد جلوات محمد أمين، مشيرا إلى عرض تصنيع أجزاء من المحرك في آلة واحدة.
وأوضح المتحدث، أن المجمع التابع لمديرية الصناعات العسكرية، يضم ثلاث شركات ذات أسهم بالشراكة مع مصنعين أجانب ، شركة نمر الجزائر لإنتاج العربات المدرعة الخفيفة وشركة راينميتال الجزائر لإنتاج العربات المدرعة وشركة إنتاج المحركات ذات العلامة الألمانية، وهي محركات ذات تبريد مائي.
بالإضافة إلى هذه الشركات، توجد 5 مؤسسات عمومية أخرى، أصبحت تابعة لمجمع ترقية الصناعة الميكانيكية من أجل إعادة تأهيلها ورفع مستوى إنتاجها والمتمثلة في مؤسسة الصناعات الميكانيكية برويبة ومؤسسة مسبكات رويبة وتيارت والشركة المتخصصة في إنتاج القطع الميكانيكية بعين سمارة وشركة إنتاج المحركات بالخروب.
و ذكر المتحدث، أن نسبة الإدماج معتبرة، مع إمكانية رفع هذه النسبة، لافتا إلى أن المجمع يهدف ليكون قاطرة التصنيع وتلبية حاجيات السوق الوطنية والتوجه إلى التصدير بعد تلبية هذه الحاجيات على مستوى السوق الوطنية.
وأشار إلى أن المجمع يضم كفاءات جزائرية 100 بالمئة تخرجت من الجامعات، لافتا إلى إنشاء معهد للتكوين بعين سمارة لصقل المواهب و ضمان التكوين ومواكبة التطورات.
ومن جانبها تتكفل مؤسسة تجديد عتاد السيارات، بتجديد المركبات الخفيفة والثقيلة وآليات الأشغال العمومية والعربات المدرعة وتجديد المحركات، علب السرعات والجسور ومضخات الحقن بالإضافة إلى إنجاز وتصنيع حصص قطع الغيار والتركيبات الميكانيكية وإنجاز الغرف الصحراوية، حسبما أوضحه العقيد بوقرية لخضر. وقد اقتحمت المؤسسة مؤخرا مجالا آخر وهو غرف التبريد والمتمثلة في الحاويات 27 م3 و50 م3 .
الصناعة والمراجعة العامة لطائرات التدريب الأولي
من جانه أبرز الرائد خماش محمد، ممثل عن مؤسسة صناعة الطائرات بالناحية العسكرية الثانية ، المهام الرئيسية للمؤسسة والمتمثلة في صناعة والمراجعة العامة لطائرات التدريب الأولي للطيران وهي من نوعين ، طائرات ذات مقعدين فرناس 142، وطائرة ذات 4 مقاعد، سفير 43 الموجهة للتدريب القاعدي للطيارين والمراقبة والنقل الجهوي فيما يخص المسافات المتوسطة.
وأفاد أن هذه الطائرات، سلمت بعد صناعتها إلى عدة هيئات ويتعلق الأمر بالقوات الجوية للتدريب القاعدي للطيارين بالقوات الجوية وأيضا إلى المديرية العامة للحماية المدنية في إطار المراقبة وأيضا عدة نوادي طيران على مستوى التراب الوطني. وأشار ممثل المؤسسة إلى أن نسبة الإدماج جد عالية. وكمهام أخرى، أنشأت المؤسسة سنة 2013، سلسلة لمراجعة المحركات والمقلعات العنفية.
كما تزخر المؤسسة بعدة إمكانيات صناعية في عدة مجالات ولها عدة مشاريع تعاون مع عدة هيئات وطنية وعلى سبيل المثال الوكالة الفضائية الجزائرية بمشروعين ، مشروع صناعة وسائل الإدماج الأرضي للأقمار الصناعية والمشروع الثاني يتمثل في صناعة قطع غيار لأقمار صناعية مرسلة في الفضاء وهي القطع التي تمت صناعتها طبقا للمعايير العالمية والمراقبة من طرف الشركاء التكنولوجيين العالميين للوكالة الفضائية الجزائرية.
«أوراس 700 « طائرة بدون طيار للمراقبة و الاستطلاع
وأفاد النقيب بونعاس صلاح الدين في تصريح للنصر، أنه تنفيذا لتوجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تشارك مؤسسة تطوير وإنتاج أنظمة التكنولوجيات المتقدمة، الناحية العسكرية الأولى في فعاليات الطبعة ال31 لمعرض الإنتاج الجزائري، بغرض المساهمة في إنشاء قاعدة صناعية متينة ومستدامة ومن جهة أخرى تعريف الجمهور بنشاطات المؤسسة العسكرية في المجال الاقتصادي والصناعي والذي يساهم في إثراء الإنتاج الوطني.
وأوضح أن مؤسسة تطوير وإنتاج أنظمة التكنولوجيات المتقدمة، تختص في تطوير وإنتاج الطائرات بدون طيار بالإضافة إلى الدعم التقني للوحدات الجوية من حيث صناعة وتصليح هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة.
ومن بين المنتوجات المعروضة من طرف المؤسسة، الطائرة بدون طيار صغيرة الحجم ورباعية المروحيات من نوع أوراس 700 الموجهة للمراقبة، الاستطلاع وتحديد الموقع الجغرافي وتتبع الأهداف المتحركة والثابتة ليلا ونهارا .
تقديم الحلول في مجال أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو
ومن بين المؤسسات المشاركة في المعرض ، مؤسسة إنجاز أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو و هي مؤسسة ذات طابع صناعي وتجاري تندرج تحت وصاية مديرية الصناعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الوطني ، وتقوم هذه المؤسسة، حسبما أوضحه الإطار شاقوري مصطفى، ممثل عنها، بدراسة وتسيير وإنجاز الأنظمة المدمجة لمختلف الهيئات والمؤسسات العمومية ، حيث تقدم لعملائها العديد من الحلول بكفاءات جزائرية والمتمثلة في أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو، أنظمة مراقبة الدخول وأنظمة رصد أجهزة عد الأوراق النقدية والكشف عن الأوراق المزورة لصالح مختلف المؤسسات المالية بغرض تأمين السيولة النقدية الوطنية، ومن أهم المشاريع المنجزة، تأمين المدن ، فهناك أكثر من 11 ولاية، تم تأمينها بأكثر من 15 ألف كاميرا، تم تثبيتها على مستوى هذه الولايات و كذا تأمين الملاعب على غرار ملعب ميلود هدفي بوهران وملعب 5 جويلية وملعب نيلسون مانديلا وملعب حققت الصناعة العسكرية في بلادنا إنجازات هامة، شملت مختلف المجالات على يد كفاءات وخبرات جزائرية، مع استخدام التقنيات والتكنولوجيا المتطورة، وهذا بغرض المساهمة في إثراء النسيج الاقتصادي الوطني وتلبية حاجيات الجيش الوطني الشعبي وتبين المؤسسات والوحدات الإنتاجية التابعة للجيش والمشاركة في معرض الإنتاج الجزائري، مدى التطور الكبير الذي شهدته الصناعة العسكرية بمختلف فروعها.
تشارك 29 وحدة ومؤسسة إنتاجية تابعة للجيش الوطني الشعبي في الطبعة 31 لمعرض الإنتاج الجزائري، المنظم في الفترة الممتدة من 14 إلى 23 ديسمبر 2023 على مستوى قصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، في إطار التعريف بالقاعدة الصناعية التابعة لوزارة الدفاع الوطني.
ويعرف الفضاء المخصص للجيش الوطني الشعبي بالجناح المركزي للمعرض إقبالا كبيرا للجمهور بغرض اكتشاف ما يضمه من مختلف المنتجات على غرار الأسلحة، النسيج، الصناعات الميكانيكية الخفيفة والثقيلة، الصناعات الإلكترونية وكذا صناعة وتجديد العتاد البحري والجوي.
و قد شكلت هذه التظاهرة الاقتصادية، فرصة للجمهور للوقوف على المستوى الرفيع الذي بلغته الصناعات العسكرية بمختلف فروعها.
وكان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، قد أشاد لدى افتتاحه للطبعة ال 31 لمعرض الإنتاج الجزائري، بالتطور الذي بلغته الصناعة العسكرية في الجزائر.
وأبرزت الوحدات والمؤسسة الانتاجية التابعة للجيش الوطني الشعبي، المشاركة في المعرض قدرات عالية ومنتوجات متنوعة عالية الجودة والعديد من الإنجازات في ميادين ومجالات مختلفة مع استخدام التكنولوجيا الحديثة، بسواعد جزائرية مئة بالمئة مع الحرص على التكوين المستمر لليد العاملة.
و تعمل المؤسسات والتي قدمت منتوجات جديدة في هذه الطبعة من المعرض، من أجل تدعيم النسيج الصناعي والتقليل من فاتورة الاستيراد وتلبية حاجات السوق الوطنية واحتياجات الجيش الوطني الشعبي.
رشاشات و بنادق محلية 100 بالمئة تغني عن الاستيراد
ومن بين المؤسسات المشاركة في المعرض، مؤسسة البناءات الميكانيكية بخنشلة ، الناحية العسكرية الخامسة وهي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري، تابعة لمديرية الصناعات العسكرية لوزارة الدفاع الوطني وتختص في صناعة الأسلحة لفائدة الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية، كما تقدم خدمات تقنية مختلفة في مجال الصناعة الميكانيكية على غرار صناعة أدوات الإنتاج وقطع الغيار، حسبما أوضحه في تصريح للنصر، ممثل عن المؤسسة ، المقدم بحري عبد الوهاب .
وأشار إلى أن المؤسسة، أصبحت مؤخرا تساهم بفعالية كبيرة في إثراء النسيج الاقتصادي الوطني، تطبيقا لتعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، مشيرا إلى عرض نماذج مختلفة في الطبعة ال31 لمعرض الإنتاج الجزائري من مختلف منتوجات المؤسسة من أسلحة وأدوات الإنتاج وقطع الغيار، خاصة المنتوجات الجديدة على غرار بندقية الصيد بنسختين والتي ستكون بديلا محلي الصنع للبنادق المستوردة و تضاهيها في الجودة.
كما ذكر المتحدث، أن المؤسسة لها خبرة تفوق 30 سنة في مجال الصناعة الميكانيكية، وكانت في بدايتها في سنوات التسعينيات بالرشاش عيار 7.62 ملم وبعدها بالتدريج تم إدماج أنواع مختلفة من الأسلحة وصولا في سنة 2021 إلى الرشاش عيار 12.7 ملم والبندقية الرشاشة عيار 7.62 ملم وكذلك منتوجات في طور الإدماج على غرار بندقية صيد بنسختين.
وأوضح أن جميع المنتوجات التي تصنع على مستوى المؤسسة هي منتوجات مصنعة 100 بالمئة بأيادي وخبرات جزائرية.
من جانبه، أوضح النقيب بعداش حسام الدين من مؤسسة تجديد و صيانة الأسلحة والمنظومات الإلكترونية ببوفاريك في تصريح للنصر، أن المؤسسة تقوم بصيانة وتصليح العتاد الإلكتروبصري وجميع المنظومات الإلكترونية وأيضا تقوم بتصليح الأسلحة متوسطة وصغيرة العيار على غرار بندقية الصيد وبندقية مضخة وكذلك الأسلحة الحربية، لافتا إلى أن المؤسسة تتوفر على الوسائل والتقنيات وأيادي جزائرية 100 بالمئة . وأضاف أن المؤسسة تساير التطور الحاصل في مجال الإلكترونيك والأسلحة والمنظومات الإلكتروبصرية.
إنتاج عربات مدرعة و محركات بنسبة إدماج معتبرة
و يشارك مجمع ترقية الصناعة الميكانيكية في الطبعة ال31 لمعرض الإنتاج الجزائري، من أجل إبراز القطع والمنتجات الجديدة، حيث يوجد تقدم في إنتاج القطع، حسبما أفاد به في تصريح للنصر، الرائد جلوات محمد أمين، مشيرا إلى عرض تصنيع أجزاء من المحرك في آلة واحدة.
وأوضح المتحدث، أن المجمع التابع لمديرية الصناعات العسكرية، يضم ثلاث شركات ذات أسهم بالشراكة مع مصنعين أجانب ، شركة نمر الجزائر لإنتاج العربات المدرعة الخفيفة وشركة راينميتال الجزائر لإنتاج العربات المدرعة وشركة إنتاج المحركات ذات العلامة الألمانية، وهي محركات ذات تبريد مائي.
بالإضافة إلى هذه الشركات، توجد 5 مؤسسات عمومية أخرى، أصبحت تابعة لمجمع ترقية الصناعة الميكانيكية من أجل إعادة تأهيلها ورفع مستوى إنتاجها والمتمثلة في مؤسسة الصناعات الميكانيكية برويبة ومؤسسة مسبكات رويبة وتيارت والشركة المتخصصة في إنتاج القطع الميكانيكية بعين سمارة وشركة إنتاج المحركات بالخروب.
و ذكر المتحدث، أن نسبة الإدماج معتبرة، مع إمكانية رفع هذه النسبة، لافتا إلى أن المجمع يهدف ليكون قاطرة التصنيع وتلبية حاجيات السوق الوطنية والتوجه إلى التصدير بعد تلبية هذه الحاجيات على مستوى السوق الوطنية.
وأشار إلى أن المجمع يضم كفاءات جزائرية 100 بالمئة تخرجت من الجامعات، لافتا إلى إنشاء معهد للتكوين بعين سمارة لصقل المواهب و ضمان التكوين ومواكبة التطورات.
ومن جانبها تتكفل مؤسسة تجديد عتاد السيارات، بتجديد المركبات الخفيفة والثقيلة وآليات الأشغال العمومية والعربات المدرعة وتجديد المحركات، علب السرعات والجسور ومضخات الحقن بالإضافة إلى إنجاز وتصنيع حصص قطع الغيار والتركيبات الميكانيكية وإنجاز الغرف الصحراوية، حسبما أوضحه العقيد بوقرية لخضر. وقد اقتحمت المؤسسة مؤخرا مجالا آخر وهو غرف التبريد والمتمثلة في الحاويات 27 م3 و50 م3 .
الصناعة والمراجعة العامة لطائرات التدريب الأولي
من جانه أبرز الرائد خماش محمد، ممثل عن مؤسسة صناعة الطائرات بالناحية العسكرية الثانية ، المهام الرئيسية للمؤسسة والمتمثلة في صناعة والمراجعة العامة لطائرات التدريب الأولي للطيران وهي من نوعين ، طائرات ذات مقعدين فرناس 142، وطائرة ذات 4 مقاعد، سفير 43 الموجهة للتدريب القاعدي للطيارين والمراقبة والنقل الجهوي فيما يخص المسافات المتوسطة.
وأفاد أن هذه الطائرات، سلمت بعد صناعتها إلى عدة هيئات ويتعلق الأمر بالقوات الجوية للتدريب القاعدي للطيارين بالقوات الجوية وأيضا إلى المديرية العامة للحماية المدنية في إطار المراقبة وأيضا عدة نوادي طيران على مستوى التراب الوطني. وأشار ممثل المؤسسة إلى أن نسبة الإدماج جد عالية. وكمهام أخرى، أنشأت المؤسسة سنة 2013، سلسلة لمراجعة المحركات والمقلعات العنفية.
كما تزخر المؤسسة بعدة إمكانيات صناعية في عدة مجالات ولها عدة مشاريع تعاون مع عدة هيئات وطنية وعلى سبيل المثال الوكالة الفضائية الجزائرية بمشروعين ، مشروع صناعة وسائل الإدماج الأرضي للأقمار الصناعية والمشروع الثاني يتمثل في صناعة قطع غيار لأقمار صناعية مرسلة في الفضاء وهي القطع التي تمت صناعتها طبقا للمعايير العالمية والمراقبة من طرف الشركاء التكنولوجيين العالميين للوكالة الفضائية الجزائرية.
«أوراس 700 « طائرة بدون طيار للمراقبة و الاستطلاع
وأفاد النقيب بونعاس صلاح الدين في تصريح للنصر، أنه تنفيذا لتوجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تشارك مؤسسة تطوير وإنتاج أنظمة التكنولوجيات المتقدمة، الناحية العسكرية الأولى في فعاليات الطبعة ال31 لمعرض الإنتاج الجزائري، بغرض المساهمة في إنشاء قاعدة صناعية متينة ومستدامة ومن جهة أخرى تعريف الجمهور بنشاطات المؤسسة العسكرية في المجال الاقتصادي والصناعي والذي يساهم في إثراء الإنتاج الوطني.
وأوضح أن مؤسسة تطوير وإنتاج أنظمة التكنولوجيات المتقدمة، تختص في تطوير وإنتاج الطائرات بدون طيار بالإضافة إلى الدعم التقني للوحدات الجوية من حيث صناعة وتصليح هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة.
ومن بين المنتوجات المعروضة من طرف المؤسسة، الطائرة بدون طيار صغيرة الحجم ورباعية المروحيات من نوع أوراس 700 الموجهة للمراقبة، الاستطلاع وتحديد الموقع الجغرافي وتتبع الأهداف المتحركة والثابتة ليلا ونهارا .
تقديم الحلول في مجال أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو
ومن بين المؤسسات المشاركة في المعرض ، مؤسسة إنجاز أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو و هي مؤسسة ذات طابع صناعي وتجاري تندرج تحت وصاية مديرية الصناعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الوطني ، وتقوم هذه المؤسسة، حسبما أوضحه الإطار شاقوري مصطفى، ممثل عنها، بدراسة وتسيير وإنجاز الأنظمة المدمجة لمختلف الهيئات والمؤسسات العمومية ، حيث تقدم لعملائها العديد من الحلول بكفاءات جزائرية والمتمثلة في أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو، أنظمة مراقبة الدخول وأنظمة رصد أجهزة عد الأوراق النقدية والكشف عن الأوراق المزورة لصالح مختلف المؤسسات المالية بغرض تأمين السيولة النقدية الوطنية، ومن أهم المشاريع المنجزة، تأمين المدن ، فهناك أكثر من 11 ولاية، تم تأمينها بأكثر من 15 ألف كاميرا، تم تثبيتها على مستوى هذه الولايات و كذا تأمين الملاعب على غرار ملعب ميلود هدفي بوهران وملعب 5 جويلية وملعب نيلسون مانديلا وملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو وملعب حملاوي بقسنطينة وكذلك تأمين الموانئ والمطارات.
وبالنسبة لتأمين الملاعب والمنشآت الرياضية، تم تثبيت منظومات للمراقبة بواسطة الفيديو بأكثر من 2000 كاميرا ومنظومات للتذاكر الإلكترونية لملعب وهران وملعب 5 جويلية وملعب حملاوي بقسنطينة، إلى جانب تأمين الموانئ والمطارات وتأمين جامع الجزائر بأزيد من 800 كاميرا مثبتة وموزعة على أرجاء ومرافق جامع الجزائر وكذا تأمين المنشآت الاقتصادية الكبرى، وتسعى هذه المؤسسة لتطوير نشاطها عن طريق الولوج إلى ميادين أخرى على غرار دراسة وإنجاز نظام ذكي لإدارة حركة المرور على مستوى المدن وهذا كله يتماشى مع إرادة القيادة العليا للرقي بالصناعات العسكرية كما أضاف ممثل المؤسسة.
صناعة متنوعة من الذخائر إلى المعدات الطبية
من جانبه، أوضح النقيب ضيف الربيع من مؤسسة الإنجازات الصناعية بسريانة، الناحية العسكرية الخامسة، أن المهمة الرئيسية للمؤسسة هي صناعة الذخيرة صغيرة العيار ، بداية من عيار 5.6 ×15 ملم ، إلى عيار 45 ×7.62 ملم والخاصة بسلاح الكتف أو المسدس اليدوي إلى جانب أدوات إنتاج الذخيرة بالإضافة إلى قطع الغيار، حيث يوجد اكتفاء ذاتي ، سواء في الأدوات أو قطع الغيار. كما توجهت المؤسسة أيضا إلى صناعة القنابل اليدوية والألغام المضادة للدبابات ومنتجات أخرى خاصة بالدفاع وهي قيد التطوير.
كما توجد وحدة إنتاج الكاربيد، بالإضافة إلى صناعة الجوائز وجميع المواد المعدنية الموجهة للجيش الوطني الشعبي بالإضافة إلى القطاع الخاص.
وهناك بعض المنتجات الأخرى والمتمثلة في مثبتات العظام والطاولات الطبية والمولدات الكهربائية و الأطقم الشمسية ، سواء للقطاع المدني، مع الولايات أو المؤسسات الوطنية.
بناء قاطرة بطول 30 مترا لفائدة القوات البحرية
كما تشارك مؤسسة البناء والتصليح البحريين، الناحية العسكرية الثانية ، قيادة القوات البحرية في الطبعة ال31 لمعرض الانتاج الجزائري، بهدف التعريف بالمؤسسة ونشاطها حيث تعمل على بناء وتصليح السفن الحربية وكذا المدنية، حسبما أفاد به المقدم نوارة بلال ممثل عن المؤسسة في تصريح للنصر. و أوضح المتحدث، أن المؤسسة، تعمل حاليا في مشروع بناء قاطرة بطول 30 مترا لفائدة القوات البحرية بسواعد جزائرية خالصة وتكون هذه القاطرة بذلك الأولى على المستوى الوطني وتنافس بها نظيرتها في الدول الأجنبية.
كما تقوم المؤسسة كذلك بأشغال التصليح والصيانة للسفن الحربية وكذا المدنية، حيث قامت مؤخرا بأشغال التوقف التقني لسفينتين تابعتين لمؤسسة كنان وهران.
وتعمل المؤسسة أيضا في عدة مشاريع، منها بناء القاطرات وزوارق الإنقاذ زوارق نصف صلبة وزوارق الخدمات .
واعتبر المتحدث ذاته، أن معرض الإنتاج الجزائري يعتبر فرصة للتعريف بالمؤسسة ولواحقها منها وحدة البناء البحري بعنابة التي يتم على مستواها صناعة زوارق الإنقاذ والزوارق نصف الصلبة وكذا وحدة البناء البحري ببني صاف.
مؤسسة تطوير صناعة السيارات ..تدعيم النسيج الصناعي و التقليل من فاتورة الاستيراد
ومن جانبها، تختص مؤسسة تطوير صناعة السيارات بتيارت وهي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري تابعة للقطاع الاقتصادي للجيش الوطني الشعبي في تصنيع وتطوير وصناعة وتسويق وكذلك ضمان خدمات ما بعد البيع لكل الشاحنات، العربات المقطورة ونصف المقطورة ، المركبات النفعية، المركبات المتعددة الخدمات، الحافلات وكذلك المركبات الخاصة بنقل الأفراد، حسبما أوضحه للنصر ممثل عن المؤسسة، المقدم عبد الهادي لطفي.
وتسوق المؤسسة منتوجاتها تحت علامتين ، علامة» مرسيديس بنز « وعلامة SNVI» .
وذكر المتحدث، أن الهدف من المشاركة في هذه الطبعة من المعرض، تعريف الجمهور بالمنتوجات الجديدة للمؤسسة، لافتا بخصوص علامة SNVI» « إلى حامل الأليات الثقيلة وبالنسبة ل»مرسيديس بنز»، هناك 8 منتجات جديدة والمتمثلة في سيارة رباعية الدفع كلاس جي ، حيث تم تحسين محركها و كذا الخيارات والخصائص، بالإضافة إلى عربة تخييم مجهزة وعربة خاصة بنقل الشخصيات الهامة، بها 6 مقاعد، مكيفة ومجهزة بشاشة تلفاز ومبرد ومرحاض خلفي ومآخذ كهربائية لشحن الهواتف، إلى جانب عيادة أسنان متنقلة مجهزة بألواح الطاقة الشمسية ومجهزة بكل ما يحتاجه طبيب الأسنان لعلاج المريض، موضحا في هذا الصدد، أن هذا المنتوج موجه للساكنين في مناطق الظل و الأماكن البعيدة عن المناطق الحضرية والتي لا يتواجد بها طبيب أسنان، حيث أنه بإمكان طبيب الأسنان شراء هذا المنتوج والتنقل إلى هذه المناطق.
ومن بين المنتجات أيضا، سيارة إسعاف و عربة لبيع الأكل السريع مجهزة بكل ما يحتاجه الطباخ.
وأشار ممثل المؤسسة، إلى أن المؤسسة تسعى دائما لتدعيم النسيج الصناعي والتقليل من فاتورة الاستيراد وتلبية حاجات السوق الوطنية بصفة عامة واحتياجات الجيش الوطني الشعبي ، وهي تحاول دائما التحسين من النوعية وتقديم منتوجات بأسعار تلائم كل فئات المجتمع، لافتا إلى أن المنتجات موزعة لكل أنواع الزبائن، سواء الشركات أو الأشخاص.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)