ينتظر رئيس اتحاد العاصمة علي حداد بشغف كبير رد اللاعب الجزائري الواعد محمد شلالي بخصوص العرض المغري جدا الذي تقدم به من أجل ضمه إلى صفوف فريقه، بطلب من المدرب الفرنسي هيرفي رونار الذي يبدو انه مقتنع بإمكانياته خاصة مع العروض التي تصله من أندية أوروبية،حيث يريد حداد حسم الصفقة لصالحه حتى يكتمل التعداد و يغلق ملف الإستقدامات نهائيا لا سيما بعدما قررت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم تمديد آجال تسجيل أندية الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية للاعبين إلى غاية يوم الخميس على الساعة الرابعة زوالا، بدلا من المهلة السابقة التي كان يفترض أنها تنتهي يوم أمس.
وحسب الفاف دائما، فإن الهدف من هذا القرار هو تمكين الأندية المتأخرة في ضبط التعداد وتسوية أمورها الإدارية من العمل بارتياح أكثر، وبالتالي فإن رونار يرغب في استغلال هذه الفترة لإضافة لاعب يرى بأنه سيقدم الإضافة اللازمة في وقت تتردد أنباء حول إمضاء شلالي في نادي ابردين الاسكتلندي، رغم تأكيد بعض المصادر على أنه لم يمض بعد بسبب عدم تحصله بعد على ورقة خروجه من ناديه السابق بانيانوس اليوناني. وأمام هذه الوضعية، فإن اللاعب يتواجد في حيرة من أمره لكونه لم يفصل بعد في وجهته القادمة، خاصة وان عرضي الإتحاد وأبردين هامان جدا.
حداد يريد تحويل عمر حمادي إلى تحفة رياضية
ومن جهة أخرى، فإن حداد يعتزم تحويل ملعب عمر حمادي إلى تحفة رياضية رائعة تعكس الدخول الرسمي لفريقه في عالم الإحتراف، حيث أكدت بعض المصادر القريبة منه أنه بصدد إعداد مشروع ضخم لتوسيع مدرجات الملعب و تشييد مقاعد جديدة فوق المدرجات الموجودة حاليا ليكون عمر حمادي أشبه ما يكون بالملاعب الأوروبية العملاقة، على غرار سان سيرو الإيطالي. وبما أن مدة الإنجاز ستطول لتمتد إلى قرابة العامين، فإن الإتحاد مضطر للعب مبارياته القادمة في البطولة في ملعب آخر ريثما تنتهي الأشغال ببولوغين.
عملية بيع بطاقات الاشتراك الخاصة بموسم 2011 - 2012 متواصلة
لا تزال عملية بيع بطاقات الإشتراك الخاصة بموسم 2011-2012 لأنصار اتحاد العاصمة متواصلة على مستوى شبابيك ملعب عمر حمادي ببولوغين، حيث حددت الشركة الرياضية ذات الأسهم للإتحاد يوم 30 سبتمبر المقبل كآخر أجل لإنهاء العملية وذلك لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المشتركين، ويعتقد المنظمون أن الإقبال سيكون كبيرا بالنظر إلى رغبة كل مناصر حضور كل مباريات الفريق الذي أصبح يعج بالنجوم، وقد تم تقسيم البطاقات إلى ثلاثة أنواع مع اختلاف الأسعار، إذ بلغت قيمة البطاقة الخاصة بالمنصة الرسمية 60 ألف دينار، بينما حدد سعر بطاقة المنصة الشرفية ب 40 ألف دينار والمدرجات العامة بثلاثة آلاف دينار، في حين فإن الراغب في الحصول على احدى هذه البطاقات فعليه إحضار صورتين شمسيتين مع عمق أبيض ونسخة مصادق عليها من بطاقة الهوية الوطنية، وستكون الأبواب مفتوحة بداية من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية الخامسة والنصف مساء خلال شهر رمضان ومن الساعة التاسعة والنصف صباحا إلى السادسة و النصف مساء في الأيام العادية وذلك طيلة أيام الأسبوع عدا الجمعة والسبت.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/08/2011
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : العربي خ
المصدر : www.eloumma.com