الشيخ الفقيه الصالح الأديب المبارك الفاضل أبو إسحاق إبراهيم بن ميمون ابن بهلول الزواوي، رحل إلى المشرق و لقي أكابر العلماء و أخيار الفضلاء كالرشيد بن عوف و الشيخ عز الدين بن عبد السلام و غيرهم.
كان متقطعا عن الدنيا متعبدا متزهدا و كف بصره في آخر عمره و كان حسن الحديث مستطرف الرواية بديع الحكاية و له نظم حسن و كلام في النثر مستحسن و لقد رأيته نظم شعرا تفرس فيه معاني و درس فيه على وقوع أمر فيه تواني و استكتم من نظمه أن لا يظهره إلا بعد ظهوره إلا بعد ظهور ما فيه فكان علم الله كما نظم و على نحو ما توسم و رسم و يحتمل عندي و الله أعلم أن يكون ذلك من مجلة المكاشفات و مما شاهده في مرآته الصقلية كما يشاهد في المرآة فإنه كان أهلا لذلك لسلوكه من سبيل الخير و البر و أقفل المسالك.
توفي رحمة الله ببجاية يوم الإثنين الرابع من شعبا المكرم عام ستة و ثمانين و ست مئة (686) اهـ.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/10/2010
مضاف من طرف : soufisafi
المصدر : تعريف الخلف برجال السلف