إبراز دور وسائل الإعلام في ترقية معنى التدبر حول القرآن الكريم

تم يوم الاثنين إبراز دور وسائل الإعلام في ترقية معنى التدبر في القرآن الكريم و ذلك في ختام النسخة السادسة للملتقى الدولي للقرآن الكريم الذي افتتح أول أمس السبت بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة.و أكد المشاركون في هذا الملتقى هم مختصون في العلوم الإسلامية قدموا من عديد ولايات الوطن و كذا آخرين من عديد الدول العربية على "أهمية" وسائل الإعلام في الحفاظ على القيم الإسلامية من خلال تشجيع التدبر حول القرآن الكريم.و يشكل التدبر حول القرآن الكريم عنصرا هاما من أجل تطبيق أفضل للتوجيهات الإسلامية حسب ما أعرب عنه المشاركون في هذا الملتقى الدولي الذين أكدوا كذلك على ضرورة ترسيخ مبدأ التدبر ضمن تفكير الأشخاص.كما تم التأكيد خلال هذا الملتقى الذي كان فرصة لمناقشة و إثراء عدة مواضيع ذات صلة على وجه الخصوص بتفسير القرآن الكريم و الأخطار التي تمثلها تكنولوجيات الإعلام و الاتصال من أجل فهم أفضل للإسلام على أهمية التدبر في بناء مجتمع "مستقر و متين".و أوصى المشاركون في هذا الملتقى كذلك بتنظيم دورات تكوينية نظرية و تطبيقية لفائدة طلبة جميع المستويات و التخصصات من أجل تلقينهم أسس التدرب و جعلهم يدركون اختلاف التفسيرات.كما تضمنت التوصيات التي خرج بها المشاركون في هذا الملتقى الدولي المنظم بمبادرة لكل من اللجنة الدينية لمسجد الأمير عبد القادر و معهد الشيخ عبد الحميد بن باديس تنظيم ورشات علمية و بيداغوجية حول تعليم القرآن الكريم انطلاقا من القراءة إلى غاية التدبر. و تميزت النسخة السادسة لهذا الملتقى الذي جاء بعنوان "التدبر حول القرآن الكريم" و التي أشرف على افتتاحها وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى بمشاركة أساتذة و مختصين في العلوم الإسلامية من الجزائر و آخرين من قطر و المملكة العربية السعودية و اليمن.