إبراز دور الدولة في الحفاظ على التراث الثقافي

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
قام وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، حسان رابحي، أول أمس، بزيارة إلى ورشة ترميم قلعة القصبة بالجزائر العاصمة ومتحف الباردو والمركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الانسان والتاريخ.
ففي قلعة القصبة (الجزائر العاصمة)، تفقد السيد رابحي، أشغال ترميم هذا المتحف المستقبلي واستمع إلى عرض شامل حول المشروع، كما قام بزيارة مسجد الداي ومخزن الذخائر وقصر الداي والورشات والمخابر الموجودة في ذات القصر، حيث كشف مدير حفظ التراث والترميم بوزارة الثقافة فريد شنتير، بأن نسبة تقدم الأشغال لمشروع ترميم هذا الموقع تقدر ب45 بالمائة.
وخلال هذه الزيارة الأولى له بصفته وزيرا للثقافة بالنيابة، أشاد السيد رابحي "بالكفاءات الجزائرية التي تتكفل بأشغال الترميم على مستوى الورشة وباليد العاملة المؤهلة التي تعمل هناك باستعمال وسائل محلية"، معربا عن أمله في أن تصبح القصبة "قطبا سياحيا و مصدر إلهام في مجال الهندسة المعمارية والفن والصناعة التقليدية".
وبمتحف الباردو، قام السيد رابحي، بزيارة لمعرض حول تاريخ البشرية من خلال قطع أثرية ومعرض آخر حول الآلات الموسيقية القديمة، معبرا عن سعادته "بالتأطير المؤهل" الموجود في هذه المؤسسة التي يجب، حسبه، أن تحظى بالدعم البشري والمادي من أجل تشجيع المواطنين، لاسيما الشباب منهم، على زيارة هذا المتحف.
وتطرق السيد رابحي، إلى دور الدولة في الحفاظ على التراث الثقافي المادي واللامادي، مشيرا في سياق متصل إلى "دور المواطن والمجتمع المدني في إعادة بعث ثقافة المتحف والسينما والمسرح".
وفي الختام أدى وزير الثقافة بالنيابة زيارة إلى المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ، حيث قدمت له شروحات حول الاكتشافات الأخيرة التي تم التوصل إليها على مستوى موقع عين بوشريط بسطيف، الذي يعتبر ثاني أقدم موقع أثري في العالم يعود تاريخه إلى 4ر2 مليون سنة.