الجزائر - Afif Din Tilimsâni

أَتَرْغَبَ في الحَيَاةِ ولَحْظُ هِنْدِ



أَتَرْغَبَ في الحَيَاةِ ولَحْظُ هِنْدِ عَلَيْنَا مِنْهُ سُلَّتْ أَيٌّ هِنْدي

تَعَرَّضْنَا لِمُقْلَتِهَا إِلى أَنْ تَرَاضَعْنَا كُؤُوسَ هَوىً وَوَجْدِ

فَهَاتِ على اسْمِهَا كاسِي فَأنَّى تُعَدِّى الكَأْسَ مَعْ ظَمْآنَ بَعْدِ

وَوَالِ كُؤُوسَهَا حَتَّى تَرَانِي وَعَيْنِي لاَ تَرَاكَ وَأَنْتَ عِنْدي

مُدَاماً مَا الحَبَابُ بِهَا سِوَاها

لَهَا مِنْهَا عَلَيْهَا أَيُّ عَقْدِ



أُنَاوِلُهَا نَدِيميَ فَهْوَ مِثْلِي

وَفِيتُ بِعَهْدِهِ وَوَفَى بِعَهْدِي



كَتُومُ السِّرِّ لاَ ألْقَاهُ غَيْرِي

إذَا مَا كَانَ عِنْدِيَ كُنْتُ وَحْدِي



تَفَرْقَنَا نَوَىً فَأمَرَّ حُلْوِي

وَكَدْرَ بِالتَّفَرُّقِ صَفْوَ وُودِّي



فَلَمْ أَرَ ذَا تَهُورٍ مِثْلَ طَرْفِي

عَصَرْتُ الدَّمْعَ مِنْهُ فَجَاءَ وِرْدِي



وَلاَ كَحَشَايَ تُقْدَحُ فِيهِ نَارٌ

تُذَكَّرُ مَالِكِيهِ بِغَيْرِ زَنْدِ



أَمَا مِنْ مُسْعَدٍ يَا سَعْدُ أَشْكُو

صَبَابَاتِي إِلْيهِ وَفَرْطَ وَجْدي



شَرِبْتُ مُدامَ نُعْمَى مِنْ قَدِيمٍ

مُرَوَّقَةً وَلَيْسَتْ ذَاتُ دُرْدِي



فَأَعْجَزَ بَعضُ أًَيْسَرِهَا بَنَانِي

عَلَى بَذْلِي لَهَا مَا فَوْقَ جُهْدِي



فَدَيْتُكَ جَامِعاً للْفَضْلِ فيهِ

يُؤذِّنُ دَائِماً مَدْحِي وَحَمْدِي



وَمُشْتَاقٍ ذَكَرْتُ لَهُ اسمَ لَيْلَى

فَهَامَ بِهَا وَذِكْرُ الحُبَّ يُعْدِي



عَلَيِّ لهُ وعنْدِي مَا يُرَجَّى

وَبُشْرَى مِنْ عَلِيِّ لَهُ وَعِنْدِي



لأَنِّي قَبْلُ مَنْ قَدْ جَاءَ قَبْلِي

هُنَاكَ وَبَعْدُ مَنْ قَدْ جَاءَ بَعْدِي



وَلِي في مَا يُقالُ كَلاَمُ حُرٍّ

وَفِي مَالاَ يُقالُ سُكُونُ عَبْدِ


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)