تنامت حركة الاهتمام بذوي الحاجات الخاصة في دول العالم كله، منذ الخمسينات من القرن العشرين حتى أن هذه الدول جعلت من عام 1981 عاما دوليا للمعاقين. وعبر هذا التطور التاريخي في الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع، ظهرت مفاهيم للدلالة على فئات ذوي الحاجات الخاصة منها المعاقين جسميا، وحركيا والمعاقين حسيا وعقليا. ثم المتفوقين عقليا ودراسيا وأصبح بذلك مفهوم ذوي الحاجات الخاصة يشمل فئتين: فئة المنحرفين عن المتوسط بدرجات منخفضة، وفئة المنحرفين عن المتوسط بدرجات عالية.
وبذلك يعتبر التفوق والإعاقة مفهومين أساسيين في التربية الخاصة، ويحتاجان إلى توجيه خاص.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/11/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوغازي الطاھر
المصدر : Recherches psychologiques et educatives Volume 1, Numéro 6, Pages 97-107