أيوب حركاتي قدوة الأطفال في التحدي

أيوب عبد الرحمان حركاتي من ولاية البليدة صاحب الثمانية سنوات، أصغر مشارك في الطبعة 12 لنصف ماراطون الجيش، الذي جرى في الأيام القليلة الماضية، أشاد كثيرا بهذه المبادرة لأنّها سمحت له بمنافسة الكبار، وستبقى ذكرى جميلة في مخيلته لأنه يعرف أنها الوسيلة الأفضل حتى ينمو بطريقة سليمة خاصة أنه يطمح لكي يصبح طيار مستقبلا.طالب ابن مدينة الورود الأطفال بممارسة الرياضة لأنها مهمة قائلا: «أنا جد سعيد بمشاركتي في نصف مراطون الجيش، وكانت فرصة رائعة بالنسبة لي لأني نافست أناسا كبارا، وسأواصل في ممارسة الرياضة لأن العقل السليم في الجسم السليم، وأطلب من كل الأطفال ببمارسة الرياضة حتى يحافظوا على صحتهم ويطوّروا أنفسهم».
عبد باسط بلحاج:
«هدفي أن أصبح طبيبا ناجحا»
عبّر عبد الباسط بلحاج صاحب الثمانية سنوات في تصريح خاص لجريدة «الشعب»، عن فرحته الكبيرة لمشاركته في الماراطون الذين نظّم مؤخرا بمناسبة اليوم العالمي للصحة من طرف مجموعة «كندي» بحديقة الحيوانات والتسلية، والتي شارك فيها الأطفال المصابين بمرض السرطان ومرضى التوحد، حيث تمكّن من معرفة أصدقاء جدد وغيّر الأجواء خاصة أنه يطمح إلى أن يكون طبيبا عندما يكبر.
وقال البرعوم إبن مدينة بجاية في هذا الصدد: «جئت من مدينة بجاية رفقة أخي وفرحت كثيرا لمشاركتي في هذا الماراطون لأنّني تمكّنت من اكتساب أصدقاء جدد من مختلف الولايات، وأتمنى أن تكون مبادرات أخرى مماثلة حتى نلتقي مجدّدا، خاصة أنّ الرياضة هي جد مهمة من أجل الحفاظ على صحتنا، وأطلب من كل الأطفال ممارسة الرياضة لمحاربة المرض».
محمد سامي خرشي:
«فرحت كثيرا بمشاركتي في السباق»
محمد سامي خرشي، طفل يبلغ من العمر 5 سنوات فقط، اقتربنا منه خلال الماراطون الذي تزامن مع اليوم العالمي للصحة فكان هذا انطباعه: «إسمي محمد سامي خرشي جئت رفقة أمي وأختي مريم من أجل المشاركة في الماراطون، وفرحت كثيرا بالميدالية ومعرفة أصدقاء جدد، كما أعجبتني الأجواء الرائعة التي عشتها هنا وأريد أن أشارك في مواعيد أخرى».
أضاف محمد قائلا: «أدرس في القسم التحضيري ببلدية الدويرة، أحب كثيرا الحساب ولدي أصدقاء رائعين وهم: وسيم، وليد، إسلام وأحب كثيرا معلمتي أرغب في أن أعمل في الحماية المدنية حتى أساعد الآخرين، وهذه هي رغبتي أنا».