أيت جودي يعترف بشراسة المنافسة للتأهل إلى الأولمبياد ويصرح ''لم نتلق أي رد رسمي للاستفادة من المحترفين في التصفيات''

قال عز الدين أيت جودي، مدرب المنتخب الأولمبي الجزائري، إن الدورة التي سيحتضنها  المغرب بمدينة طنجة، بمشاركة عدد من الدول، ستكون فرصة مواتية للتحضير بشكل  جيد للدور الثالث المؤهل لأولمبياد لندن 2012 بالمغرب.
 أوضح أيت جودي في تصريح لـصحيفة الـمنتخب المغربية، بأن المنافسة في المجموعة ستكون شديدة لضمان بطاقة التأهل، مشيرا في ذات الوقت، إلى أنه ما زال ينتظر رد الأندية الأوروبية بشأن بعض المحترفين. وقال أيت جودي إن استعدادات المنتخب الأولمبي الجزائري جرت على أكمل وجه، بعد خوض مجموعة من اللقاءات الودية للوقوف على أداء العناصر التي سيتم الاعتماد عليها خلال الدور الفاصل المؤهل لأولمبياد لندن. وأوضح المدرب، أنه بالفعل سيتم المشاركة بلاعبين من البطولة الجزائرية وستكون الدورة القادمة بالمغرب فرصة مهمة لهؤلاء لتأكيد الذات، معبرا عن ثقته في معظمهم، كما تمنى أيت جودي أن يقدم اللاعبون مردودا في المستوى يوازي حجم التحضيرات التي قام بها الفريق.
وبخصوص اللاعبين المحترفين، فقد أوضح أنه بدأ استشارة أنديتهم للسماح لهم بالحضور رفقتنا في الدورة التصفوية المؤهلة للأولمبياد ، وأكد أنه لحد الساعة، لم يتلق أي جواب رسمي في هذا الصدد، متمنيا الاستفادة من خدمات بعضهم لأنه متأكد أنهم سيقدمون الإضافة اللازمة للفريق الوطني.
وفي تعليقه على مستوى الفريق المغربي الذي سيلتقي معه في التصفيات، قال أيت جودي إنه لا يمكنه الحكم على أداء المنتخب المغربي من خلال فوز فريقه عليه في كأس شمال إفريقيا في مرحلة سابقة، موضحا أن أداءه تطور بشكل كبير ومن خلال متابعته له في المباريات الأخيرة، قدر أن الأداء العام في تحسن، منوها بالعمل الذي يقوم به مدرب الأسود . كما أوضح أيت جودي أنه لا ينبغي تجاهل المنتخب النيجيري والمنتخب السينغالي، اللذين يحلان بالمغرب للعب كامل حظوظهما، و من المنتظر أن يوظفا كافة جهودهما للإطاحة بالمنتخب الجزائري أو المغربي، وأوصى بالحيطة من المنتخبين، ويعتقد أيت جودي بأن المجموعة ستشهد منافسة شديدة، والفريق الذي سيرتكب أقل عدد من الأخطاء سيحسم كل شيء لصالحه. وفي تعليقه على منح تنظيم الدورة التصفوية الأولمبية للمغرب بعدما كان مقررا تنظيمها بمصر، أوضح المدرب الجزائري أن المغرب يستحق تنظيم الدورة التصفوية نظرا للبنيات التحتية التي يتوفر عليها، وقال إنه كجزائري سعد للمغاربة على احتضان التظاهرة.