أيام إعلامية حول مدارس أشبال الأمة بدار الثقافة ببجاية

نظمت قيادة الناحية العسكرية الخامسة، أمس الأول، أياما إعلامية حول مدارس أشبال الأمة بدار الثقافة ببجاية، تبرز من خلالها مزايا التكوين لتحضير النخبة العسكرية المستقبلية، يشرف عليها طاقم بيداغوجي وعسكري يلقن المعارف والعلوم إلى جانب مبادئ أسس الحياة العسكرية.وفي هذا الصدد أكد النقيب فلة سمير، ل'الشعب'، ‘أنّ الهدف من هذه المبادرة يتمثل في تعزيز مجال التواصل المواطنين بمختلف شرائحهم بمؤسستهم العسكرية، وهي فرصة للزوار للاطلاع عن قرب عن الحياة اليومية للأشبال وآليات التكفل بهم، مع الإشارة إلى أنه لم يكن لهذا الصرح العلمي والتكويني أن يوجد، لولا قرار السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، باقتراح من السيد نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني، المتخذ عقب مبادرته الرشيدة المتعلقة بإعادة بعث هذا الهيكل التعليمي والتكويني من جديد.
وهو المسار الذي أصبح يشتمل على 10مدارس موزعة على كافة التراب الوطني، شأنه شأن مدرسة أشبال الأمة ببجاية، والتي فتحت أبوابها تزامنا مع الدخول المدرسي 2015/2016، حيث تشكل مصدرا خصبا لتلبية احتياجات قواتنا المسلحة، من نخبة عسكرية واعية لواجبها الوطني ومتشبعة بروح المسؤولية المحافظة على مبادئ الثورة المجيدة.
وأريد الإشارة، إلى أن التسجيلات الأولية لمسابقة الالتحاق بمدرسة أشبال الأمة، تتمّ بعد الإعلان عن نتائج امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والابتدائي للسنة الدراسية الحالية، وهي مفتوحة للإناث والذكور، وهذه السنة 2017/2018، نسجل أول دفعة ستقوم باجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط'.
والجدير بالذكر، فقد عرفت هذه التظاهرة إقبالا كبيرا للشباب، في الاطلاع على شروط وظروف التمدرس بهذه المؤسسة العسكرية العريقة، وكانت الفرصة للزوار للتعرف على تاريخ مدارس الأشبال والتلاحم التاريخي بين أشبال الثورة وأشبال الأمة، عبر معرض للصور ومطويات أعدت للمناسبة، وعرض أفلام وثائقية تناولت الحياة اليومية للأشبال، وآليات التكفل بهم وبمستقبلهم في صفوف الجيش الوطني الشعبي، والظروف الدراسية المهيأة لتحصيل علمي ونوعي، مع تقديم شروحات للمواطنين من طرف إطارات المدرسة وأشبال الأمة.
...و تأكيد على أهميتها كصرح تربوي وعلمي ببشار
أشرف العقيد ريم التهامي قائد مدرسة أشبال الأمة صابر عبد القادر ببشار نيابة عن قائد الناحية العسكرية الثالثة على افتتاح الأيام الإعلامية حول مدرسة أشبال الأمة ببشار ، بحضور إطارات عسكرية وسلطات مدنية وممثلين عن وسائل الإعلام،حيث ألقى كلمة أكد فيها “ أن هذا الصرح التربوي العلمي والثقافي جاء ليضاف إلى منظومة التربية الوطنية تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، القاضية بإعادة بعث مدارس أشبال الثورة في صورتها وحلتها الجديدة والمتمثلة في مدارس “ أشبال الأمة”
تمثلت هذه الأيام الإعلامية والمنظمة على مستوى قاعة المحاضرات بنادي الموقع للجيش الوطني الشعبي فرصة للزوار للتعرف على تاريخ مدارس الأشبال والتلاحم التاريخي بين أشبال الثورة وأشبال الأمة، عبر معرض للصور ومطويات أعدت للمناسبة، وكذا عرض وثائقية تناولت الحياة اليومية للأشبال وآليات التكفل بهم وبمستقبلهم ضمن صفوف الجيش الوطني الشعبي والظروف الدراسية المهنية لتحصيل علمي نوعي
اُستهل ضباط الجيش الوطني الشعبي بورشة الاستقبال التعريف لزوار مع تقديم نبذة تاريخية عن مدرسة أشبال الأمة مرورا بورشة المجمع البيداغوجي ووصولا إلى ورشة النشاطات الاتصالية والثقافية والترفيه
أوضح العقيد ريم التهامي ل “ الشعب “ أن مثل هذه الأبواب المفتوحة التي تندرج في سياق السياسة الاتصالية للجيش الوطني الشعبي، تهدف بالأساس إلى تعزيز وتوطيد العلاقة، ذات الأصل الثابت، بين الجيش وعمقه الشعبي و كذا تثمين العلاقات الأخوية وفتح أكثر من مجال للتواصل بين المواطنين باختلاف شرائحهم مع مؤسستهم العسكرية، موجها سكان ولايات الجنوب الجزائري لتشجيع أبنائهم للالتحاق بهذا الصرح لتكويني المميز والانتساب الى قلعة العلم ومنبع المعارف.
بشار/ دحمان جمال