الجزائر


أويحيى
حذّر، الأمين العام، لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، من الأخطار المحدقة بالبلاد في ظل الوضع العام الذي تعرفه الجزائر من تجاذبات سياسية وأمنية نتيجة انعكاسات الأوضاع بدول الجوار، لاسيما ما تعلق بتهريب السلاح وكذا الأزمة المالية، بالإضافة إلى الفتنة التي مرت بها البلاد مطلع الشهر الجاري والتي تقف وراءها أيادي خفية سعت إلى خلق الفتنة وضرب استقرار وأمن البلاد.وقال، أحمد أويحيى، في رده على العديد من مداخلات منتخبي الأرندي بغليزان على هامش انعقاد المجلس الولائي الموسع، والذي حضره أكثر من 500 منتخب قدموا من ومختلف بلديات الولاية، بأنه لو مرت كل الأسلحة من الحدود الجنوبية فالجزائر سوف تتحول إلى أفغانستان، وهو ما يرفضه الشعب الجزائري، الذي أحبط كل المحاولات التي كانت سابقا تهدف إلى ضرب الاستقرار الأمني في الجزائر، مؤكدا بأن كل محاولات ما يسمى ”الربيع العربي” فشلت بعد تكاثف جهود المواطنين ويقظتهم، وأردف الرجل الأول في الأرندي، في تساءل ”هل اليوم نحن واقفون ضد هذه الفتنة؟”، مؤكدا بأنه وفي الثاني من شهر جانفي كانت الدولة على كف عفريت، ترجمته ”النداءات للإضراب التي كانت تدعو إلى التخريب، حيث كان الواقفون من خلف الستار يسعون إلى خلق ”ربيع عربي” ولكن فشلوا في مسعاهم الخبيث، على حد قول أويحيى.وعرج أويحيى للحديث على الأزمة المالية الخانقة التي تمرّ بها الجزائر، والتي أفرزها بالدرجة الأولى انخفاض أسعار البترول، وقال ”أكلنا رأس المال” وهو ما يعني احتياط الصرف، وقد انعكس على الجانب الاقتصادي والذي يمر بفترة عصيبة وجب معها تفهم المواطن للوضع الراهن. وقد ضرب مثالا على الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لمواطنيها، حين أكد بأن العديد من الدول الجارة وحتى الأوروبية لا تدعم الخدمات الصحية عكس الجزائر التي الخدمات الصحية فيها مجانية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)