كشف أحمد أويحيى، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمس أن "الأرندي" تعرض للخيانة في انتخابات مجلس الأمة الأخيرة "السينا"، مؤكدا أنّ العديد من مناضلي التجمع باعوه ب"دريهمات" على حد قوله. وأضاف أويحيى خلال لقائه بمناضليه في خنشلة أمس، أن الاستحقاقات التشريعية المقبلة ستكون صعبة في ظل غياب مناضلين حقيقيين يؤمنون بمبادئ وشعارات الحزب وأن استدعاء الهيئة الناخبة من قبل رئيس الجمهورية ستكون الأسبوع القادم. وفي سرده للوضعية الحالية التي تعيشها بعض ولايات الوطن بسبب التغريدات خارج السرب من طرف أشخاص انتقدوا وطبلوا ضد قانون المالية ولم يقدموا أي بديل، أن الأمر حدث بسبب غياب مصالح الرقابة لوزارة التجارة التي لم تقم بواجباتها وتخلت عن عملها وعدم مراقبة التجار والحد من فوضى الأسعار، كما طلب من الحكومة القيام بمهامها وواجباتها اتجاه المواطن، ليعاود التحدث عن وضعية حزبه بالولاية والذي يعيش منذ فترة تجاذبات ولااستقرار بعد "إقالة" أو "استقالة" قليل الطاهر الأمين الولائي السابق المنتمي لعرش لعمامرة واستبداله بالأمين الولائي الحالي مراد طاوس المنتمي لعرش النمامشة. أويحيى قال في هذا الشأن أنه يحترم الجميع والتغيير الايجابي من أجل مصلحة الحزب واجب، لإعادة مصداقيته وسط المواطنين لكنه رفض فقط عودة المغضوب عليهم والذين لم يحترموا مؤسسات الحزب. وفي ختام تدخله، طلب الأمين العام للأرندي من مناضليه التجند تحسبا للتشريعيات القادمة التي لم يبق على تنظيمها سوى 4 أشهر فالعمل يبدأ من اليوم وفتح أبواب الحزب للجميع، رافضا منطق الشكارة الني يتغنى بها العديد وأن الحزب هو من سيتكفل بتمويل حملته الانتخابية لإستعادة مكانته وسط المجتمع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/01/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : النوي س
المصدر : www.essalamonline.com