البلاد.نت - تتعرض الجزائر منذ أيام لحملة واسعة من طرف منظمات في مقدمتها "هيومن رايتس ووتش" بالإضافة الى وسائل إعلام تصف نفسها أنها تدافع عن حقوق الإنسان جعلت من عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية مادة خصبة لتشويه صورة الجزائر عند الرأي العام الإفرقي أولا و الرأي العام الدولي ثانيا.ولعل تصريحات الوزير الأول أحمد أويحي خلال مشاركته أمس في القمة الإستثنائية للإتحاد الإفريقي في العاصمة الرواندية كيغالي جاءت لترد على هذه الادعاءات، أين ذكّر بالدور الفعال الذي لعبته و لا تزال الجزائر في حل المشاكل الحقيقية لإفريقيا.
وقال أويحي في هذا الصدد " أن الجزائر لا تدخر جهودها و لا وسائلها من أجل أن تقدم مباشرة لجيرانها بمنطقة الساحل مساعدتها المتعددة الأشكال من أجل استتباب السلم و الأمن بهذه المنطقة" غير أنه أشار أن الجزائر "ستستمر في حماية نفسها من الهجرة غير الشرعية من خلال التعامل مع هذه الظاهرة بإنسانية و بالتشاور مع البلدان الأصلية".
و شدد الوزير الأول في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي أن الجزائر لاطالما كانت أرضا احتضنت العديد من الثوار الأفارقة الباحثين عن الحرية و "سميت قديما عاصمة الأحرار وشكلت ملجا لحركات التحرير الأفريقية " قبل أن ينوه الى ما لا تذكره وسائل الإعلام عادة في أن الجزائر اليوم " تحولت لعاصمة الطلبة الأفارقة حيث تستقبل معاهدها ما يفوق ال 5 الاف طالب إفريقي من كل البلدان"
وكانت منظمة "هيومن ووتش رايتس " قد أصدرت قبل أسبوع بيانا تندد فيه بما أسمته حملات التهجير القسري للأفارقة في الجزائر. وأتبع ذلك تناول وسائل إعلام على غرار "موند افريك" للموضوع بطريقة أحادية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/03/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : هشام ح
المصدر : www.elbilad.net