الجزائر

أويحيى يدعو للحفاظ على الوثبة الاقتصادية التي حققها الرئيس



أويحيى يدعو للحفاظ على الوثبة الاقتصادية التي حققها الرئيس
دعا الأمين للتجمع الوطني الديمقراطي, أحمد أويحى اليوم الخميس بالجزائر العاصمة إلى ضرورة الحفاظ على"الوثبة الاقتصادية الوطنية" التي حققتها الجزائر خلال ال15 سنة الماضية, مؤكدا ان تحقيق هذا الهدف يستدعي مشاركة الجميع.وأشار أويحيى في كلمة له بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الثانية للمجلس الوطني للتجمع إلى "الإرث الأليم الذي تعافت منه الجزائر خلال السنوات ال15 الماضية بفضل الوثبة الاقتصادية الوطنية التي حققتها تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".وفي هذا الإطار أكد الأمين العام للحزب بأنه "ينبغي أكثر من أي وقت مضى ان نحافظ على هذه الوثبة لفائدة جميع أبناء وبنات الوطن دون اقصاء أو تمييز, ما دامت الجزائر سيدة اقتصاديا وماليا".وأبرز أويحيى أن تحقيق ذلك يتم من خلال "إجراءات جريئة يجب تحسيس المواطن بضرورتها ويستوقف جميع الأحزاب ,النقابات والجمعيات من خلال التوعية بضرورة تغليب المصلحة الوطنية".وتابع بأن الأمر يتعلق ب"وثبة وطنية ينتظر فيها من الشعب الجزائري التحلي مرة أخرى بروح المقاومة العريقة التي تميزه بغية إنقاذ بلاده من المرحلة الصعبة التي يجتازها".وفي هذا الشأن حث الأمين العام للتجمع الشعب الجزائري على "بذل جهود سخية وتضحيات نبيلة حتى تحقق الجزائر في بضع سنوات تنمية قوية, متحررة من التبعية للمحروقات" مؤكدا ان الجزائر "تملك كل الشروط لتحقيق هذه التنمية والرفاهية المستدامة لفائدة جميع أبناء هذا الوطن".وفي هذا السياق ذكر أويحيى بالأزمة المالية التي يعيشها العالم منذ سنوات والتي مست اليوم الجزائر", مؤكدا بانها تستهدف "العمال والمالكين والنقابات وأصحاب العمل والأغلبية والمعارضة دون تفرقة أو تمييز".وحث بالمناسبة على"التمعن في التجارب التي خاضتها الجزائر خلال الثمانينات عندما كان البعض يتسابق الى الحكم والبلاد تتخبط في أزمة اقتصادية على حساب الشعب".وفي ذات السياق دعا ايضا إلى تذكر "الضريبة الاليمة التي دفعتها الجزائر جراء برنامج اعادة الهيكلة الاقتصادية في التسعينات التي ترتب عنها غلق مئات المؤسسات وفقدان مئات الآلاف من مناصب الشغل وجعلت الطبقة الوسطى تندثر".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)