أويحيى يحذر من "الزحف الأخضر" للوهابيين والشيعة

حذر أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي السبت، مما أسماه "الزحف الأخضر"، وجمع الشيعة بالوهابيين ضمن "المخاطر الزاحفة على شعب مسلم سني"، ثم عاد ليقرن ما حدث في ليبيا ومالي بالحملة الغربية ضد الدين الإسلامي، متسائلا لماذا لا يتدخل الغرب لحماية الصوماليين والإثيوبيين من المجاعة والفقر بينما يدعي حماية الليبيين والماليين، وهمه هو البترول وثروات هذه البلدان.
واستحضر أويحيى، خلال تجمع انتخابي نشطه بقسنطينة، لباس الجزائريات مثل الملاية والحائك وعلم ومعارف الشيخ عبد الحميد بن باديس ورفاقه في جمعية العلماء المسلمين، ليرد على الذين "يركبون قطار المشروع الإسلامي" بأن الجزائريين "كانوا ومازالوا وسيظلون مسلمين، وهم ليسوا في حاجة لمن يدخلهم في دين ولدوا عليه وبه"، وذكّر الجزائريين ببداية التسعينات من القرن الماضي عندما صعب عليهم اشتراء باخرة واحدة من الغذاء والآن يأكلون بما يزيد عن تسعة ملايير دولار سنويا ووعد بأن الجزائر الجديدة ستكون للكفاءات الجزائرية والمشاريع الجديدة ستكون للجزائريين وليس للصينيين والمصريين وغيرهم من الجنسيات.