الجزائر

أويحيى يجس نبض مناضليه تحسبا للمواعيد الهامة المرتقبة



أويحيى يجس نبض مناضليه تحسبا للمواعيد الهامة المرتقبة
شرع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى منذ عودته إلى سدة الحزب الشهر الفارط في جمع المعطيات والمعلومات الكافية التي تخص حزبه بهدف إعادة ترتيب البيت الداخلي لثاني تشكيلة سياسية للبلاد، الأمر الذي يؤهلها للعب دور فاعل في المواعيد الهامة المرتقبة.ولم ينتظر السي أحمد طويلا للدخول مباشرة في صلب الموضوع ومعرفة كل كبيرة وصغيرة تخص الحزب سواء على مستوى الولايات أو على مستوى بعض القيادات، حيث خصص يومي الجمعة والخميس من كل أسبوع لاستقبال العديد من إطارات الأرندي بمقر تشكيلته السياسية ببن عكنون، ما يعني أن وزير الدولة ومدير ديوان الرئيس لم يترك لنفسه يوما واحدا راحة لكونه ملتزما طيلة الأسبوع بمهامه في رئاسة الجمهورية.وحسب الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب فإن أويحيى يشتغل بصفة عادية في شهر رمضان المبارك، حيث كان موجودا أمس السبت بمقر الحزب في استقبال العديد من الإطارات الذين حدد قائمتهم وطلب ملاقاتهم، بهدف جمع المعطيات اللازمة التي تخص الحزب سواء على مستوى الولايات وتحديدا من المنسقين وإطارات آخرين على مستوى القاعدة أو على مستوى القيادة بعدما وضع أسماء بعض الوزراء الحاليين والسابقين ضمن الأسماء المعنية بالاستقبال والاستماع إليهم.هذا وفي موضوع آخر ذي صلة أكد الصديق الشهاب أن الأمين العام للأرندي قد بعث فعلا بتعليمة إلى المنسقين الولائيين عبر 48 ولاية يحثهم فيها على ضرورة الابتعاد عن الجدل مع حزب الأفلان بعد التصريح الأخير الذي صدر من أمينه العام والذي رفض فيه فكرة التحالف الرئاسي ووصفها "بالتحلف" وهو التصريح الذي خلف موجة من الغضب والغليان في أوساط مناضلي وحتى قيادات الأرندي التي رأت في كلام سعداني استخفافا واضحا بكلام أويحيى يستوجب الرد عليه بالثقيل.ويفهم من التعليمة التي بعث بها أويحيى إلى مناضلي حزبه بخصوص عدم الرد على الأفلانيين باعتبارهم حليفا وشريكا أساسيا في دعم برنامج الرئيس أن المنصب بتاريخ 10 ماي أمين عام بالنيابة للأرندي من جديد، يريد أن يسحب فريقه من لعب مباراة سياسية ودية تنتهي دون غالب ولا مغلوب بين التشكيلتين السياسيتين، على أن يتفرغ فيما بعد حسب المراقبيين أويحيى للعب مباراة الكبار التي ستكون نتائجها حاسمة لكن التحكيم فيها سيكون للكبار بعيدا عن مسمع ومرأى المناضليين.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)