الجزائر

أويحيى يتسلّم تقريرا مفصّلا عن تنظيم الأسواق وبرنامج الاستيراد شهر جوان القادم الجزائريون يستهلكون خضرا وفواكه فاسدة بضعف الثمن!



أويحيى يتسلّم تقريرا مفصّلا عن تنظيم الأسواق وبرنامج الاستيراد شهر جوان القادم               الجزائريون يستهلكون خضرا وفواكه فاسدة بضعف الثمن!
مخزون 8 أشهر لـ4 مواد واجتماع تقييمي كل أسبوع تحسّبا لرمضان مسؤول بوزارة التجارة لـ”الفجر”: ”أزمة الأسعار ستنتهي في ظرف شهرين” كشف مدير الأسواق والتنظيم على مستوى وزارة التجارة، آيت عبد الرحمن عبد العزيز، عن اجتماع مرتقب مع مسؤولي القطاع، نهاية كل أسبوع، بداية من أفريل الجاري، لوضع خطة تنسيقية كفيلة بضمان تموين 36 مليون جزائري بالخضر والفواكه والمواد واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان.وقال آيت عبد الرحمن في اتصال بـ”الفجر” أن مصالح وزارة التجارة ستقوم بداية شهر جوان القادم بتقديم تقرير شامل للوزير الأول أحمد أويحيى يتضمن كافة الاستعدادات المحضّرة لشهر رمضان، لاسيما فيما يتعلق بالمواد الأساسية الأربعة والمتمثلة في القمح والحليب والزيت والسكر، وكذا حجم الاستيراد خلال هذه الفترة لضمان عدم تسجيل أية أزمة بالسوق الوطنية.وأوضح مدير الأسواق والتنظيم على مستوى وزارة التجارة أن الهيئة التي يمثلها تتوفر على مخزون كاف من القمح الصلب واللين والحليب والسكر والزيت إلى غاية شهر جانفي القادم، وهو ما يطمئن المواطنين بعدم تسجيل أية أزمة خلال فترة الصيام المنتظرة هذه السنة شهر جويلية.وفيما يخص الندرة التي تعرفها معظم أصناف الخضر والفواكه على مستوى أسواق الجملة والتجزئة، أوضح ذات المسؤول أنها من المنتظر أن تشهد انفراجا نهائيا مع بداية شهر جوان 2012 باعتبار أن فصل الصيف يتميّز عادة بوفرة المنتوجات الفلاحية، خاصة فيما يتعلق بالخضر والفواكه الموسمية، مؤكّدا أن العمل يجري على قدم وساق بين مختلف القطاعات المعنية لتكون هذه المواد متوفرة بكمية كافية لسد احتياجات الجزائريين في ظرف شهرين كأقصى تقدير.وغير بعيد عن ذلك حمل آيت عبد الرحمن مسؤولية الأزمة التي تشهدها السوق الوطنية خلال الفترة الراهنة للمنتجين المحلّيين الذين قال أنهم لم يقوموا بطرح كمية كافية من المحاصيل على غرار ما هم متعوّدون عليه خلال السنوات الماضية، في حين نفى هذا الأخير وجود أية أزمة في المواد المستوردة من الخارج سواء على مستوى الوفرة أو الأسعار. وكانت قد شهدت أسعار الخضر والفواكه التهابا حادا في السوق الوطنية نهاية الأسبوع المنصرم، حيث تضاعفت هذه الأخيرة بما يزيد عن نسبة المائة بالمائة بالرغم من تطمينات وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، بعودة الاستقرار بداية من شهر أفريل الجاري وهي التطمينات التي بقيت مجرد حبر على ورق.واشتكى عدد من المواطنين خلال اليومين الماضيين من خضر وفواكه فاسدة تباع على مستوى أسواق التجزئة، حيث يشتري الجزائريون المنتجات الفلاحية بضعف الثمن ليفاجأوا بأنها فاسدة ويضطرون إلى رميها دون استهلاكها.وفي هذا الإطار، أوضح التجار أن معظم المحاصيل التي تباع بأسواق الجملة والتجزئة فاسدة بسبب تعرض المزروعات للتلف خلال فترة العواصف الثلجية والبرد التي شهدتها معظم ولايات الوطن في الأسابيع الماضية، حيث تم اقتناؤها من طرف الفلاحين والموزعين على هذا الشكل في ظل ندرة المواد الفلاحية، وتعفّن معظم الخضر والفواكه ونفوق المواشي والدواجن، وهو الأمر الذي قال أنه يقف وراء مشكل التهاب الأسعار.إيمان كيموش 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)