أويحيى يؤكد اهتمام الدولة بإنجاز وتأهيل الطرق الوطنية

أكد الوزير الأول أحمد أويحيى أن الحكومة تولي كل العناية لإعادة ترميم وصيانة الطرق الوطنية الرئيسية تماشيا والمخطط التوجيهي للطرق والطرق السريعة، الذي يمتد إلى غاية 2035. وتنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي يحرص على إيلاء كل العناية للطرق التي تعد العمود الفقري للتنمية المحلية، خاصة في الجنوب.وردا على سؤال شفهي لعضو مجلس الأمة السيد محمد بوبطيمة، قرأه نيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان السيد طاهر خاوة، أوضح الوزير الأول أن الحكومة تولي كل العناية لمجال تعبيد وصيانة الطرق بالجنوب لتحسين ظروف تنقل المواطنين وفك العزلة عن المناطق النائية، مع تقريب المسافات ما بين التجمعات السكنية.
كما أكد بأن عملية عصرنة وترميم الطرق تعد من بين المحاور الإستراتيجية لنشاط وزارة النقل والأشغال العمومية، لافتا إلى بعض العمليات الجارية في هذا الإطار، على غرار ترميم الطريق الوطني رقم 49 الذي يربط غرداية بحاسي مسعود وورقلة.
وأشار السيد أويحيى في رده إلى أن الوضع المالي الحالي حال دون استكمال دراسة ازدواجية جزء من هذا الطريق على مسافة 70 كيلومترا، والتي حددت تكلفتها ب20 مليون دينار، غير أن تأجيل المشروع حسبه لا يعني التخلي عنه، «فالحكومة تنتظر تحسن الأوضاع المالية لإعادة إطلاق الدراسة والشروع في إنجاز المشروع».
في سياق متصل، أكد الوزير الأول أن أشغال صيانة وتجهيز الطريق المعني قائمة، لتسهيل عملية تنقل المواطنين، بالإضافة إلى التكفل بعملية توسيع وتدعيم الطريق الوطني رقم 51 لربط غرداية بولاية أدرار على مسافة 136 كيلومترا بعد تخصيص غلاف مالي بقيمة 950 مليون دينار، حيث تم الانتهاء من الدراسة الجيو تقنية التي أعدتها مؤسسة الأشغال العموموية للجنوب، مع إطلاق أشغال ترميم 36 كيلومترا كمرحلة أولى.