أويحيى في آخر تجمع للأرندي بالعاصمة : لم نكذب على الشعب .. وننتظر رد الجميل يوم الانتخاب

ركز الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي، أحمد أويحيى، في خطابه الاختتامي أمام مرشحي ومناضلي الحزب بمناسبة التجمع الأخير الذي نظمه الأرندي، أول أمس، بقاعة الكاليتوس بالعاصمة في إطار الحملة الانتخابية ليوم 29 نوفمبر المقبل، على ثلاثة أمور رئيسية وصفها بالحساسة جدا في مسألة العلاقة بين المواطن والمنتخب، ناصحا مرشحي حزبه بالتحلي بها من أجل التسيير الجيد للبلديات وكسب ثقة المواطن. وطالب أويحي مرشحي التجمع الوطني الديموقراطي بالصدق والتضامن والعمل في إطار القانون، في عملية تسييرهم للمجلس البلدية، من خلال التزام الصدق مع المواطن وعدم الكذب عليه بالوعود المعسولة، إضافة إلى التضامن معه في أوقات الشدة، والتعامل معه في إطار القانون، بهدف كسب ثقته . وقال "الصدق لا يحتاج للمال، وإنما للنيف، فأنت اليوم تجري من وراء المواطن حتى ينتخب عليك وبعد خمسة أعوام هو من يجري وراءك". كما كشف أويحيى عن أبرز الخطوط العريضة التي يسعى التجمع الوطني الديموقراطي لتجسيدها في حالة حصوله على ثقة المواطن يوم 29 نوفمبر، وقال في هذا السياق "سنطالب بالإسراع في إخراج المراسيم التنفيدية لقانوني البلدية والولاية، وسنطالب بترجمة حوصلة النقاش الذي جمع بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمنتخبين, إضافة إلى دعم المجالس البلدية ليس من الناحية المادية فسحب وإنما بالرجوع إلى المالية المحلية من اجل تمكين البلديات من إنشاء شركات ومؤسسات مصغرة تساهم في تطوير مصادر الجباية بالنسبة للبلدية". وعن طموحات الأرندي في الانتخابات المحلية والولائية، قال أويحي "لم نأت لتقديم وعود، ولن نقدم أرقاما معينة لأن الشعب هو الذي يحدد ". وأضاف "لم ولن نكذب على الشعب الجزائري فمسيرتنا بدأت بالصدق والوفاء وننتظر رد الجميل من الشعب يوم 29 نوفمبر والخبر يجيبوه التوالى".