الجزائر

أويحيى ضبط تفاصيل الزيارة على هامش أشغال دورة الاتحاد الإفريقي الكيب يقود وفدا وزاريا ليبيا إلى الجزائر منتصف فيفري



أويحيى ضبط تفاصيل الزيارة على هامش أشغال دورة الاتحاد الإفريقي               الكيب يقود وفدا وزاريا ليبيا إلى الجزائر منتصف فيفري
أفادت مصادر حسنة الاطلاع، أن الوزير الأول، أحمد أويحيى، رتب زيارة نظيره الوزير الأول الليبي عبد الرحمن الكيب إلى الجزائر، خلال لقائه به على هامش افتتاح أشغال الدورة الثامنة عشرة العادية للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، رفقة رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، وهي الزيارة التي يرتقب أن تنظم يوم 15 فيفري الجاري على أقصى تقدير.  وقالت ذات المصادر، في تصريح لـ “الفجر”، إن الوزير الأول أحمد أويحيى اغتنم فرصة تمثيله لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في الدورة العادية الــ 18 للاتحاد الإفريقي وملاقاته عبد الرحمن الكيب في جلسة حظرها مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الليبي، لينفرد بالوزير الأول الليبي مدة حوالي 20 دقيقة، تحادث معه خلالها حول تفاصيل زيارته المرتقبة إلى الجزائر، في الأسبوع الثاني من شهر فيفري، التي حدد لها تاريخ 15 منه على أقصى تقدير.  ووفقا لنفس المصادر، سيغلب على الزيارة الطابعين الأمني والاقتصادي، إذ سيرافق الكيب إلى جانب مصطفى عبد الجليل وفد مشكل من الوزراء المعنيين بهاذين الملفين، يكون على رأسهم وزير الدفاع الليبي أسامة الجويلي. وبالمناسبة، أبلغ أويحيى نظيره الليبي، شكر الجزائر على المجهودات التي بذلتها بلاده في عملية تحرير والي إليزي محمد العيد خلفي، المختطف قبل أيام من قبل جماعة جزائرية نقلته إلى الأراضي الليبية.    وقال أحمد أويحيى، في أشغال اليوم الثاني من دورة الاتحاد الإفريقي حول المسألة الليبية “أن جهود إعادة البناء في ليبيا تستدعي منا مضاعفة الجهود لهذا البلد الشقيق، حتى يستعيد استقراره وأمنه، والوقوف معه لمواجهة ظاهرة انتشار السلاح والتي تمثل تهديدا حقيقيا للسلم والأمن في المنطقة”. وتترجم زيارة الوزير الأول الليبي المرتقبة إلى الجزائر  دخول البلدين في مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، بعد رحيل النظام السابق،  وهو موقف عبر عنه في الفاتح نوفمبر المنصرم، أحمد أويحيى حين صرح على هامش الاحتفال بذكرى اندلاع الثورة أن “ليبيا بلد شقيق  وجار لن ندير له ظهرنا”، كما طمأن خلال نفس التصريح بشأن المخاوف التي أثارتها بعض الأطراف حول إمكانية أمن الجزائر للتهديد بسبب الوضع في ليبيا وقال “أمن التراب الجزائري مضمون ويمكن للمواطنين الاطمئنان”.  وبدوره، كان وزير الخارجية مراد مدلسي، قد عبر عن نفس الموقف في 31 أكتوبر المنصرم، حين أعلن “أن الليبيين مرحب بهم” في الجزائر، وقال على هامش افتتاح المقر الجديد لوزارة الخارجية “الأشقاء الليبيين بصدد تحضير حكومة جديدة  وعلينا أن نترك لهم الوقت الكافي للقيام بذلك وسيرحب بهم بعد ذلك”. كريمة. ب  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)