يشارك السيد مراد مدلسي وزير الشؤون الخارجية في اجتماع اللجنة العربية الوزارية الخاصة بمتابعة الأزمة السورية، الذي يعقد اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة والتي تضم إلى جانب الجزائر كلا من قطر ومصر وعمان والسودان ثم حضور اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية، حسبما أعلنه أمس الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية السيد عمار بلاني.
كما يشارك السيد مدلسي أيضا بعد الظهر في اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري والذي سيخصص لدراسة ملاحظات وتوصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي حول إمكانية فرض عقوبات اقتصادية على سوريا.
وأوضح المصدر أنه تم تكليف سفير الجزائر بالقاهرة لتمثيل الجزائر في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي عقد أمس بالقاهرة.
وكان وزير الخارجية، السيد مدلسي، قد أكد عشية اجتماع القاهرة أنه يأمل في أن تقدم السلطات السورية ردا ''إيجابيا'' على اقتراحات الجامعة العربية فيما يتعلق بالأزمة السورية، مشيرا في ندوة صحافية مشتركة مع نظيره التشيكي كاريل شوار زنبارج بعاصمة التشيك براغ بحر الاسبوع الماضي، أن ''هذا الجهد الذي نبذله ضمن الجامعة العربية هو الذي يسمح لنا بأن نأمل أن تقوم السلطات السورية بالرد بشكل إيجابي على اقتراحات الجامعة العربية كي نتمكن والسلطات السورية من التوصل إلى السلم المدني والحوار في هذا البلد''.
وأوضح الوزير مدلسي أن ''الوزراء العرب سيعقدون اجتماعهم بناء على الرد السوري وسيستخلصون النتائج وآمل بكل بساطة أن نتمكن في مواصلة العمل معا''، مشيرا في هذا الصدد إلى أن سوريا بلد ''جد هام'' وأن تاريخها العريق قدم ''الكثير'' للإنسانية و''من الطبيعي أن نساعد هذا البلد كي يعود إلى سابق عهده''.
وكانت القيادة السورية قد وافقت مؤخرا على بنود خطة عربية، تتضمن إنهاء العمليات العسكرية في المدن السورية وبدء حوار وطني مع المعارضة والإفراج عن المعتقلين وإرسال مراقبين وخبراء إلى سوريا للاطلاع على الأوضاع فيها، إلا أن الجامعة قررت تعليق عضوية سورية والدعوة لسحب السفراء وفرض عقوبات عليها، إلى حين التزام الحكومة السورية بتعهداتها بعد اتهامها بعدم تنفيذها، فيما ردت سورية بأنها نفذت أغلب بنود الخطة.
دعا السيد أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بغليزان، مناضلي وإطارات حزبه إلى ''الاستعداد والتجند'' للاستحقاقات القادمة من أجل ''التبوء بمناصب تليق بطموحات الحزب'' بالمجالس المنتخبة.
كما تناول السيد أويحيى خلال ترأسه تجمعا لمناضليه بولاية غليزان وإطارات حزبه جرى في جلسة مغلقة الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية والتي ''ساندها الحزب مساندة مطلقة''. وفي هذا الصدد، أوضح السيد ميلود شرفي الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي في اتصال بـ(واج) أن اللقاء تناول كذلك الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية والتي ''ساندها'' التجمع الوطني الديمقراطي ''مساندة مطلقة''، مشير إلى ''وقوف'' نواب حزبه بالمجلس الشعبي الوطني ''وراء مشاريع القوانين الإصلاحية المختلفة من أجل تعميق المسار الديمقراطي وإحداث شفافية أكبر ونزاهة على الانتخابات وفتح الإعلام للتشكيلات السياسية''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : كما أوضح الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي أن تدخلات المناضلين في هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار الاستعداد للمراحل الانتخابية المقبلة، تركزت حول قضايا ''تهم الحزب والوطن والتنمية المحلية والوطنية'' بالتأكيد على ''تفعيل القاعدة الحزبية بفتح الأبواب على مصراعيها لاستقطاب عنصري الشباب والمرأة''. وأضاف السيد شرفي أن السيد أويحيى أكد أن ''مكانة المرأة مضمونة'' في التجمع الوطني الديمقراطي ''انطلاقا من القناعات والبرنامج'' التي تميز الحزب في هذا الخصوص و''هو نفس الاهتمام بالنسبة لفئة الشباب''. (وأج)
المصدر : www.el-massa.com