مؤسسات تربوية بميلة لم تستلم حصصها من الكتب المدرسيةتعرف عملية توزيع الكتب المدرسية تذبذبا بميلة، حيث يشتكي أولياء بعدة مناطق من نقص بعض العناوين، الشيء الذي نفته مصالح ملحقة الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، وأكدت تسجيل فائض هذه السنة مشيرة بأن الخلل مصدره مؤسسات تربوية .
وأكد مصدر مسوؤل من ملحقة الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بميلة للنصر، أن جميع العناوين متوفرة وفي كافة الأطوار التعليمية، وما ينقص هو كتاب مادة الرياضيات سنة ثالثة متوسط فقط كونه لم يصل بعد، وأضاف المصدر بأنه لا يمكن القول أن هناك نقص في العناوين المدرسية ما دامت متوفرة على مستوى ملحقة ديوان المطبوعات المدرسية، بل أرجع النقص المسجل على مستوى عدة مناطق من الولاية إلى عدم استلام المؤسسات لحصصها من الكتب، خصوصا وأن هناك تضارب حول ما إذا كانت عملية بيع الكتاب المدرسي من مهام المقتصد أم لا، ما أدى إلى تأخر وصول الكتب إلى التلاميذ رغم توفرها.
ففي حين أبناء العاملين بالقطاع التربوي والفئات المعوزة وصلتها كتبها فإن بقية التلاميذ راحوا ضحية الخلل المسجل على مستوى المؤسسات التربوية فقط لا غير، وقد أكد مواطنون من مقاطعة فرجيوة للنصر، عدم توفر كتب التحضيري، وكذا الأقسام النهائية بالثانوي في حين أن الفئات المعوزة وأبناء القطاع بالمنطقة استفادوا من كتبهم وكلما اتصلوا بالمؤسسات لاقتناء الكتب كان الرد أنه لا توجد كتب ما اعتبروه تقاعسا وتهربا من القيام بعملية بيع الكتاب، الشيء الذي أجاب عنه المصدر بأن أغلبية مؤسسات مقاطعة فرجيوة لم تستلم حصصها مع العلم أنها متوفرة، و أوضح أيضا أن عملية التوزيع انطلقت منذ مارس المنقضي، وفق رزنامة التوزيع التي أعدتها مصالح مديرية التربية، ليؤكد بأن غالبية المؤسسات التربوية بالولاية استلمت حصصها وفق ما وصل للملحقة من كتب.
ليبقى بذلك سبب عدم سير عملية بيع الكتاب المدرسي راجع للخلل المسجل في المؤسسات.
وأشار المتحدث إلى أنه تم هذه السنة مع الدخول المدرسي فتح معرض للكتاب بإكمالية مبارك الميلي، ونقطة للبيع لأول مرة بالولاية على مستوى ثانوية مغلاوة رمضان ببلدية ميلة، وقال أنه بإمكان المواطنين اقتناء الكتاب المدرسي على مستواها، خصوصا وأن الفائض من الكتب المخصصة لولاية ميلة معتبر، وهذا لإتاحة الكتاب للتلاميذ، وهو ما وقفت عليه جريدة النصر بعد زيارة تلك النقطة، حيث التقت بعديد الأولياء الذين قصدوها لاقتناء العناوين الناقصة على مستوى المؤسسات .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/10/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ابن الشيخ الحسين م
المصدر : www.annasronline.com