أولياء تلاميذ ثانوية حي المستقبل يرفضون التحاق أبنائهم بمقاعد الدراسة بتڤرت

عبّر العديد من أولياء تلاميذ ثانوية حي المستقبل بالولاية المنتدبة تڤرت، الخميس، عن أسفهم الشديد لانقطاع أبنائهم عن الدراسة مجبرين غير مخيرين، بسبب تفاجئهم بوجود أسماء أبنائهم ضمن قائمة التلاميذ الموجهين إلى ذات الثانوية بدل توجيههم إلى ثانوية الأمير عبد القادر الموجودة بالقرب من سكناتهم بحي الأمل. وهذا بسبب الظروف الصعبة بهذه المنطقة على أبنائهم حسبهم.وجّه الأولياء لائحة مطالب إلى الجهات الوصية، من أجل التكفل بالتلاميذ البالغ تعدادهم 61 تلميذا، المتوقفين عن الدراسة إلى غاية كتابة هذه الأسطر. وقد مرّ على الدخول الاجتماعي 04 أسابيع، فحيرة الأولياء على مصير أبنائهم معلقة بين قبولهم بالحل الأول، فيتعرض أبناؤهم لشتى أنواع الصعوبات والمخاطر، وإما يبقى التلاميذ من دون دراسة ما ينجر عنه حينئذ تأخر وصعوبة في استدراك الدروس.وحسب تصريح الأولياء ل"الشروق"، فإنه إلى حد كتابة هذه الأسطر والمشكل قائم، فعدم تدخل الجهات الوصية أزّم الوضع، في الوقت الذي يقوم فيه الأولياء بعقد اجتماعات مغلقة لدراسة الوضع المتأزم، يكون 119 تلميذ يواجهون نفس الحالة، خصوصا أن منهم من يدرس حاليا بثانوية الأمير عبد القادر. وسيتم توجيههم إلى ثانوية المستقبل، وهذا ما يرفضه الأولياء جملة وتفصيلا، بحجة فتح أقسام بثانوية حي المستقبل، وجعلها كبداية جديدة لاستقبال التلاميذ، مقسمين على المستوى الأولى والثانية ثانوي. وحسب نفس الأولياء، فقد تم عقد لقاء خاص مع والي الولاية، طرحت فيه العديد من الانشغالات بخصوص الموضوع، وقد أبدى موافقته لفكرة إيجاد أفواج بيداغوجية إضافية تكفل لتلاميذ هذه المنطقة الدراسة في ظروف ملائمة، لكن حسب الأولياء تبقى مديرية التربية في يدها الحل لإيجاد مخرج للأزمة. ويبقى التلاميذ إلى غاية اليوم من دون دراسة لعدم التوصل إلى حل يجعلهم يباشرون دروسهم. في السياق ذاته، سيتم عقد اجتماع يضم الأولياء لمعالجة الوضع والتوصل مع الشركاء المباشرين إلى حل نهائي.