أولياء التلاميذ يطالبون بإعادة النصف الثاني لثانوية البشير الإبراهيمي

أعرب أولياء التلاميذ عن استياءهم العميق نحو ما ألحق بثانوية البشير الإبراهيمي بعاصمة الولاية والذي حول نصفها إلى معهد متخصص لتكوين إطارات التربية. وقال الأولياء أنه من غير الممكن أن يعيش أبناؤهم الضغط عبر الوحدات التربوية كون الثانوية يفوق تعدادها 1500 تلميذ في حين يبق النصف الآخر غير مستغل على مدار الموسم الدراسي كون الإطارات غالبا ما يقومون بتربصات في فترات العطل.الاكتظاظ هذا ترجم أولياء التلاميذ في النتائج السلبية التي سجلتها الثانوية باحتلالها المرتبة الأخيرة على مستوى عاصمة الولاية، هذه الثانوية الرمز التي كانت من بين 12 ثانوية على مستوى القطر الوطني بات أبناؤها يتكبدون النتائج السلبية نتيجة الاكتظاظ علما أن السلالم الوحيدة عاجزة عن استعاب العدد الهائل من المتمدرسين علما أن مواقيت بداية الدراسة على الساعة الثامنة فما هو إلا رمزيا كون التلميذ الأخير لا يصل إلى مقاعد الدراسة إلا بعد انقضاء 40 دقيقة على الأقل فيما تبق الوحدات شاغرة في الجهة الموازية. أولياء التلاميذ في رسالة تلقت الجريدة نسخة منها يعلقون آمالهم الكبيرة على رئيس الهيئة التنفيذية كونه تتلمذ في إحدى الثانويات 12 السالفة الذكر ويعرف مشكل الاكتظاظ وهو الوحيد الذي يستطيع توقيف الأشغال التي باشر بها المعهد بدءا في تخريب منشآت التربية البدنية التي كانت في وقت مضى مركزا وحيدا لاجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا في مادة التربية البدنية.