أولياء التلاميذ يرفضون تحويل أبنائهم إلى رهائن

حذر أولياء التلاميذ من استمرار الوضع على حاله، فيما يخص الإضراب والتخوف من استمراره لأسبوع ثان، بسبب عدم توصل النقابات مع وزارة التربية إلى حل مقنع، ما حول التلاميذ إلى رهائن.  وأوضح رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، خالد أحمد، أمس، بأنه يتم حاليا إعداد تقارير ولائية، من أجل اتخاذ قرار وتشديد لهجة الأولياء، من خلال إصدار بيان يوجه إلى رئيس الجمهورية من أجل الفصل في هذا الموضوع. وأضاف المتحدث، في تصريح لـ''الخبر''، بأن الضغط يتزايد من الأولياء، وسنوجه اليوم بيانا على شكل نداء للبت في القضية، التي أخذت أبعادا خطيرة، وتهدد مستقبل التلاميذ، خصوصا بعد عدم الخروج بأي نتيجة بين النقابات المضربة ووزارة التربية الوطنية، وهو ما يحول أبناءنا إلى رهائن. ونبه المتحدث إلى خطورة الوضع، بالنظر إلى أن الإضرابات التي يشهدها القطاع تمت منذ 2008 وهي تتكرر سنويا، ما يتسبب في تذبذب الدراسة، والتأثير السلبي على التحصيل الدراسي للتلاميذ.