أولمبي القصر للكرة الطائرة احتياجات مالية تصل إلى مليار ولم يستفد إلا من نصف المبلغ

 يعاني فريق أولمبي القصر للكرة الطائرة من قلة مصادر التمويل، رغم وقوعه في منطقة تزخر بالتجار والصناعيين، حيث لم تشفع عراقته في هذه الرياضة، سواء محليا أو وطنيا، لإيجاد مصادر تمويل تجعله يخوض بطولة القسم الوطني الأول بارتياح.
واستفاد الفريق من دعم مالي زهيد لا يعكس طموحه، باعتبار أن المبلغ الذي تحصل عليه لا يتعدى 500 مليون سنتيم، في حين تقدر حاجاته بمليار سنتيم، على حد تعبير رئيسه نور الدين مالك، الذي امتعض من الوضعية قائلا ''الفريق لم يستفد من المنطقة الصناعية في إطار السبونسور رغم الملفات المقدمة، وعددها ثلاثون، كما قضينا العطلة الصيفية في دق الأبواب لكن الاستجابة منعدمة، علما أن المصاريف تخصص بالدرجة الأولى للتكوين القاعدي الذي يتميز به الأولمبي المعتمد دوما على أبنائه الصابرين عن تأخر تلقي المستحقات، حتى ولو أن البعض منهم اضطروا إلى تغيير الأجواء واستغلتهم فرق أخرى لم تستثمر في التكوين، لكنها تتمتع بصحة مالية جيدة''.
هذا الوضع دفع المتحدث إلى طرح القضية على مسيّري الكرة الطائرة لإيجاد آليات لحماية الفرق المكوّنة، وهو موضوع دراسة على أعلى مستوى. مالك أشار، من جانب آخر، إلى رغبة العديد من اللاعبين في تقمص ألوان فريقه لكنه يرفض إغراءهم بالوعود، ويطالب بالإنصاف في توزيع الاعتمادات.