امتازت الجزائر في العهد العثماني بكثرة أوقافها وحُبُوسها وتنوع هذه الأوقاف والحبوس. والأوقاف تعد من أهم مظاهر الحضارة الإسلامية، إذ أنها تعبر عن إرادة الخير لدى الإنسان المسلم وعن التضامن العميق مع المجتمع الإسلامي. وقد تطور الوقف وتعددت اوجهه وأغراضه، ويكفي أن نعرف أن ثلثي أملاك الجزائر العاصمة كانت تابعة له، مما جعله ظاهرة لا وجود لها بكيفيته في أي دين من الأديان. مما يدفع إلى التساؤل: ما هو السر في ذلك؟ وما هو الدور الاجتماعي والثقافي الذي أداه الوقف؟ هذا المقال محاولة للإجابة عن هذين السؤالين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - اسعيد عليوان
المصدر : الإحياء Volume 9, Numéro 1, Pages 296-312