الجزائر

"أوبك" لن تخفض إنتاجها




قال مندوب خليجي بارز في ”أوبك” إن قفزة أسعار النفط تستمد دعما من نمو أقوى من المتوقع للطلب وتباطؤ في المعروض من الخام، وإن من المرجح أن تستمر في النصف الثاني من العام الحالي.وقال المندوب لوكالة رويترز إن بعض أعضاء ”أوبك” يحاولون إقناع كبار المنتجين خارج المنظمة مثل روسيا بخفض الإمدادات، حيث من المستبعد أن تعمد منظمة البلدان المصدرة للبترول إلى تقليص الإنتاج وحدها عندما تجتمع في الخامس من يونيو.وأضاف ”السوق ترتفع وهذا سيستمر. الطلب أقوى كثيرا من المتوقع، هناك علامات واضحة ومعلومات عن نمو في الطلب وتباطؤ في المعروض من المنتجين ذوي التكلفة المرتفعة”.وقال المندوب الخليجي إن تراجع الإمدادات من منتجين داخل أوبك يساعد أيضا في دعم الأسعار.وقال ”الأمل في عودة ليبيا إلى السوق لم يعد قائما. التوقعات لعودة سريعة لإيران لم تعد قائمة ايضا وإنتاج العراق ليس بالارتفاع الذي كان متوقعا من قبل”.وأضاف أن انخفاض الأسعار ربما حفز الطلب وأن الأسواق العالمية بحاجة إلى ما لا يقل عن أربعة ملايين برميل يوميا إضافية للعام الحالي والعام المقبل، منها ثلاثة ملايين برميل يوميا لتعويض التراجع الطبيعي في الإنتاج ومليون لتلبية نمو الطلب. وقال المندوب الخليجي إن من السابق لأوانه البت في ذلك بالنظر إلى الجهود الرامية لإشراك منتجين آخرين خارج المنظمة في أي خفض إنتاجي.وقال ”هناك محاولة لإقناع منتجين كبار خارج (أوبك) بالمشاركة، لكن إذا لم يخفضوا الإنتاج فمن المستبعد أن تخفض (أوبك) وحدها. ينبغي أن يكون التزاما حقيقيا وواضحا وبالأرقام”.ولم يحدد الدول المعنية لكن الجزائر قالت في مارس إنها تسعى لمزيد من التعاون بين المصدرين لتعزيز الأسعار في حين انخرطت فنزويلا في عدة محاولات مماثلة على هامش اجتماع ”أوبك” السابق. وقال المندوب الخليجي إنه رغم ارتفاع مخزونات الخام فإنها ما زالت حول متوسطها في خمس سنوات. وأضاف قائلا ”لا توجد زيادات، لا يوجد نفط عائم يبحث عن سوق”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)