الجزائر

"أوبك" تتحمل 92 بالمائة من إجمالي خفض الإنتاج.. والنتائج الأولية لاتفاق الجزائر "مشجعة"




l وزير النفط الفنزويلي يزور الجزائر للوقوف على كيفية التعامل مع عدم استقرار الأسعاركشفت تقديرات مصادر ثانوية تستخدمها منظمة الدول المصدرة للنفط ”أوبك” لمراقبة إنتاجها أن المنتجين الأعضاء في المنظمة تحملوا 92٪ من الحجم الإجمالى لتقليص الإنتاج بموجب الاتفاق في جانفي.وأظهرت بيانات تستعين بها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في مراقبة إمداداتها، أن المنظمة التزمت في شهر جانفي الماضي بأكثر من 90 بالمائة من تخفيضات إنتاج النفط المتفق عليها وهو ما يمثل بداية قوية لتنفيذ أول اتفاق في ثماني سنوات على خفض الإنتاج. وتعمل ”أوبك” على خفض إنتاجها من الخام بنحو 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من جانفي لتعزيز أسعار النفط وتقليص تخمة المعروض. ووفق ما نقلته وكالة ”رويترز”، تقلصت إمدادات الأعضاء الأحد عشر في أوبك الملتزمين بمستويات مستهدفة للإنتاج بموجب الاتفاق، إلى 29.921 مليون برميل يوميا في يناير، وفقا لمتوسط تقديرات ستة مصادر ثانوية تستعين بها أوبك لمراقبة إنتاجها.ومن جهة أخرى، تشير حسابات ”أوبك” إلى أن ذلك يمثل التزاما بنسبة 92 بالمائة وهو مستوى يفوق توقعات الكثير من المحللين. ووصف مصدر بالمنظمة بيانات الالتزام حتى الآن بأنها ”مشجعة”، من جهته قال مصدر آخر ل”رويترز”: ”مستوى الالتزام هو الأعلى في تاريخ أوبك”. وارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة فوق 56 دولارا للبرميل بدعم من تقرير أصدرته وكالة الطاقة الدولية، وهي أحد المصادر الثانوية التي تستعين بها أوبك، قالت فيه إن مستوى الالتزام المبدئي لأوبك بلغت نسبته 90 بالمائة. وتتجاوز تقديرات ”أوبك” لنسبة الالتزام والبالغة 92 بالمائة مستوى التزام المنظمة في بداية تنفيذها للاتفاق السابق على خفض الإنتاج عام 2009 والتي بلغت 60 بالمئة آنذاك وتعزز بيانات ”أوبك” المؤشرات على أن مستوى الالتزام عال. ومن المقرر أن تنشر أوبك أول تقييماتها لإنتاج يناير استنادا إلى المصادر الثانوية في تقريرها الشهري عن سوق النفط اليوم. وقالت مصادر ”أوبك” إن البيانات قد يتم تعديلها قبل نشرها في التقرير. من المرتقب أن يزور وزيري النفط والخارجية الفنزويليين الجزائر، مطلع الأسبوع الجاري، لإجراء مشاورات بشأن التعامل مع عدم استقرار أسعار النفط.وقالت وزارة الطاقة، في بيان لها، أن الطرفين سيناقشان التنسيق بشأن اتفاق ”أوبك” الذي جرى التوصل إليه في سبتمبر لتقليص إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا للمساعدة في دعم أسعار النفط العالمية.ويزور الوفد الفنزويلي عددًا من الدول الأعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المستقلين لمناقشة أوضاع سوق النفط والتنسيق بشأنها.والتقت وزيرة الخارجية الفنزويلية، ديلسي رودريجيز، ووزير النفط، نيلسون مارتينيز، بوزير الطاقة السعودي خالد الفالح في الرياض، يوم الخميس الماضي، لاستعراض أوضاع سوق النفط وأهمية الحفاظ على استقرارها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. كما زار رودريجيز ومارتينيز موسكو، الاثنين الماضي، لإجراء مباحثات بشأن اتفاق النفط مع وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)