أوباما

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن الهجمات التي وقعت على فندق في مالي، لم تؤد إلا إلى تشديد عزيمة الولايات المتحدة وحلفائها الذين لن يتساهلوا في قتال هؤلاء الذين استهدفوا مواطنيهم ولن يسمحوا بأن يجد المتشددين ملاذا آمنا.وأكد الرئيس أوباما، في كلمة أمام قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا ”آسيان”، المنعقدة بالعاصمة الماليزية، كوالالمبور، أن الهجوم واحتجاز رهائن في مالي، الجمعة، ”تذكرة مروعة أخرى لويلات الإرهاب، يشدد عزيمتنا على التصدي لهذه التحديات، والولايات المتحدة لن تتساهل”.وأوضح الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تحاول معرفة مصير الأمريكيين الذين ربما كانوا في الفندق بمالي، وتم تحديد ما لا يقل عن أمريكي واحد بين القتلى.من جهة أخرى، دعت المرشحة للرئاسية الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، الولايات المتحدة إلى لعب دور قيادي في العالم في مكافحة تنظيم ”داعش” الإرهابي، وأكدت أن ”الولايات المتحدة بمقدورها حشد وتعبئة العمل المشترك على نطاق عالمي وذلك هو ما نحتاجه تماما”، موضحة أن ”استراتيجيتنا تشتمل على انخراط بشكل أفضل مع شركائنا العرب، وعرقلة الشبكات الإلكترونية والمالية للمنظمة الإرهابية، وتعزيز القدرات الدفاعية والأمنية الأمريكية في جميع أنحاء العالم”.