تطرق الدكتور بقادة الصادق لدى نزوله ضيفا على ندوة جريدة "الجمهورية" إلى الجرائم التي ارتكبها تنظيم OAS بوهران منذ أوت 1961 إلى غاية جوان 1962 مشيرا إلى أنه تم إحصاء 1100 قتيل دون حساب الضحايا الذين قتلوا و تم رمي جثثهم بمناطق مجهولة.و في هذا السياق أضاف ذات المتحدث أن عائلات الضحايا مجهولي الهوية المدفونين تحت X بدأت تطالب منذ 5 أوت 1962 بضرورة التعريف بشهدائها و هذا للحفاظ على الذاكرة الجماعية للجزائريين.وأكد ضيف الجريدة الذي يجري حاليا دراسة حول موضوع ضحايا OAS بوهران أن أبناء المدينة دفعوا "ثمنا ثقيلا" خلال هذه الفترة إذ أن عناصر التنظيم كانوا يقتلون كل شخص له سمات العربي لدرجة أنهم قتلوا يونانيا ظنا منهم أنه جزائري و لم يفرقوا ما بين الرجال و النساء و حتى الأطفال كما تضمنت قائمة ضحايا هذا التنظيم "الإرهابي" عساكر فرنسيين الذين بلغ عددهم 40 عسكريا و كذا اللبراليين الأوروبيين بالإضافة إلى اللاجئين الأسبان كما أن كل شخص كان ينادي بضرورة منح الجزائريين حريتهم أصبح مستهدفا من قبل هذا التنظيم.وكان عناصر OAS يتفننون في استحداث طرق للتقتيل إذ استعملوا طريقة القتل الفردي و القتل الجماعي إذ أنهم كانوا يستهدفون أشخاص من عائلة واحدة.وأضاف ذات المتحدث أن شهر فبراير 1962 كان الأكثر دموية إذ شهد 12 هجوما ضد الجزائريين بوسط مدينة وهران لوحده.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نوال بن خليفة أمير
المصدر : www.eldjoumhouria.dz