إن تعقد الحياة في المجتمع الجزائري وكثرة المشاكل التي أصبح يتخبط فيها الكثير من الأفراد ,حيث تطلعنا الجرائد يوميا بعمليات انتحارية لفئات متعددة نتيجة ظروف اجتماعية واقتصادية أو عمليات إجرامية وانحرافات نتيجة اضطرابات نفسية خطيرة لم تكن موجودة في مجتمعنا كما أن مرور الجزائر في السنوات الأخيرة بالإرهاب الفيضانات الزلازل .. الخ، أوجد ضرورة فتح مجال للمختصين النفسانيين للتدخل و المساهمة سواء لعلاج هذه الحالات و التكفل بها نفسيا , أو القيام بدراسات و بحوث لإيجاد استراتيجيات للتقليل من هذه المشاكل و الاضطرابات .
لذا فقد اهتمت الدولة بفتح مراكز كثيرة للقيام بهذه المهام و التي يؤطرها أخصائيين نفسانيين و مرشدين نفسانيين متواجدين على مستوى عدة مراكز كمركز إعلام وتنشيط الشباب الذي تتواجد به خلايا الإصغاء وصحة الشباب كذلك مراكز التوجيه المهني و المدرسي و كذلك على مستوى المراكز البيداغوجية غير انه في كثير من الأحيان ونظرا لخصوصية هذا الميدان قد يواجه هؤلاء المختصين النفسانيين صعوبات وعراقيل كثيرة ترجع إلى عدة أسباب و من خلال دراستنا الميدانية سوف نحاول معرفة من خلال تساؤلاتنا التالية ما هي أهم الصعوبات التي تواجه الأخصائيين النفسانيين أثناء ممارستهم الميدانية ؟ و إلى ما ترجع هذه الصعوبات ? وما هي أهم الحلول التي يمكن الخروج بها من خلال هذه الدراسة ؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - دبرا سو فطيمة
المصدر : مجلة الآداب و العلوم الإجتماعية Volume 7, Numéro 1, Pages 64-79 2010-06-01