تبحث هذه الورقة في العلاقة السببية بين الاستثمار في العنصر البشري وتباين الأجور في سوق العمل. فالطاقة البشرية تعتبر العنصر الأساسي والضروري لإحداث التطور الاقتصادي والاجتماعي بغض النظر عن التطور التكنولوجي الكبير الذي قد تشهده المنظمة أو الدولة، إذ أن العنصر البشري يعد محورا أساسيا في مجمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك هو غاية من غاياتها. ولذا تحولت الأدبيات الاقتصادية من التركيز على النمو الاقتصادي والاستثمار المادي إلى التركيز على الاستثمار في العنصر البشري (عالم الأفكار والإبداع)، باعتباره مفتاح التنمية بشتى أنواعها، وهو الأمر الذي يؤثر إيجابا على مسألة توزيع الدخل بين الأفراد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/12/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - كبداني سيد أحمد - قاسم محمد فؤاد
المصدر : Revue Finance & marchés Volume 2, Numéro 1, Pages 181-204 2015-03-01